![]() |
اخي
بالنسبة للموضوع الاول فقد اقنعتني ولو لم تكن قناعة كاملة المهم بالنسبة للموضوع الثاني والذي يخص شراء الشقق من البنوك الربوية فاطمنك يا اخي احنا في الاردن وما في عنا شي اسمو شراء شقق بكمبياللات الشراء يجب ان يتم عن طريق البنوك وخصوصا الاسكانات وكما اسلفت اخي بالنسبة لاستأجار الشقق الفاخرة لا اعتقد انك زرت الاردن قبل الان اخي الشقق الفاخرة عندنا لا يستأجرها الا المغتربين......... او ذويي الدخول المرتفعة جدا عندنا الوضع نااااااار بالنسبة للايجارات يعني شقة متواضعة جدا غرفتين صغار وحمام ومطبخ لا يذكروا لا يقل الاجار عن 80-100 دينار تحياتي لك الادارة : يرجى عدم ذكر اسماء دول و جنسيات |
أشكرك اختي النوري على اطرائك الذي أسأل الله أن أستحقه فعلا
جزاك الله خيرا أختي الكريمة أم عبد الله أنا زرت الاردن عام 1997 مرة واحدة فقط عمان و اربد و لي أقارب هناك في كلا المدينتين و بعض الاقارب من اصحاب الشأن هناك ليس هذا المهم هل الاردن بعظيم شأنه لا يوجد به بنك اسلامي يمول مثل هذه الامور ... أنا استبعد ذلك .. و أنت أخبر و في جميع الحالات علينا ان نكون على قناعة بشيء ما أننا قد نخطئ خطأ ما و لكن بعد أن نخطئ ليس المطلوب منا تبرير اخطائنا .. المطلوب منا أن نعترف بها و أن نستغفر الله عليها .... و لا يعني أن نقول أن الدين يسر أن نأخذ هذا القول على اطلاقه ... فالموضوع الذي نتحدث به كبير جدا و من يوقع في الربا عامدا متعمدا فإن الله أعلن الحرب عليه ... فالمطلوب إذا أخطانا و لم نستفت عالما على الأقل أن نستفتي مفتيا في المملكة الاردنية و يقول لنا إن كنا مخطئين أم لا فإن كنا مخطئين فالواجب علينا التوبة فمن ناحية فقهية ليس بإمكاني الافتاء و لكن ما يمكنني الاستناد عليه أن هناك فتاوى من المجامع الاسلامية تؤكد فيه أن التعامل مع البنوك الاسلامية حلال شرعا خاصصة مع وجود لجنة شرعية داخل البنك من الثقات العلماء يؤخذ بكلامهم ومن ناحية الشقق والوضع في الاردن عدم القدرة على فعل الحلال لا تبرر لنا الحرام إطلاقا و انا مقتنع أن هناك من الخير في الاردن بحيث يكون هناك بائعوا شقق يرفضون التعامل مع البنوك و لديهم آلية أخرى هنا في فلسطين يوجد شركة دار المال الاسلامية و هي تمول مشاريع اسكانية طويلة الاجل تسدد لسنوات طويلة و الاردن بعظمتها من المستحيل ان تخلوا من شيء كهذا جزاك الله خيرا |
اعود لأختي ام عبد الله
بالنسبة للحل فلنستبق الامور هناك نوع من العقود في البنوك الاسلامية يسمى الإجار المنتهي بالتمليك يقوم على أساس أن يستأجر احدنا عقارا من البنك بحيث يشتري البنك العقار و يؤجره لطالب البيت بحيث يعتبر الايجار كسدداد لاقساط البيت و ينتهي بعد مدة معينة متفق عليها ملكا للمستأجر و لديكم البنك البنك العربي الاسلامي الدولي و هذه دعايته يمكنك الآن أن تمتلك بيتك مع البنك العربي الإسلامي الدولي وذلك ضمن الشروط والمزايا التالية: عائد تأجيري إسلامي منافس مدة سداد طويلة تصل لغاية 20 سنة أقساط شهرية ميسرة التنازل النهائي(عند انتهاء مدة الإجارة)معفى من رسوم نقل الملكية. الاشتراك المجاني في برنامج التأمين التبادلي التكافلي التأمين المجاني على العقار إمكانية الحصول على تمويل لشراء مطبخ أو أثاث بطاقة فيزا مجانا للسنة الأولى |
اقتباس:
القاعده هنا ان الربح غير مشروط فاحتمال الخساره هو مايجعله غير ربويا هل استنتاج ي صحيح وبارك الله بك على المجهود الرائع المفيد بحق |
اقتباس:
هناك قاعدة شرعية اسمها قاعدة الغنم بالغرم بما معناه أن صاحب المال عندما يستثمر عليه أن يتوقع أن ينجح مشروعه و أن يفشل كذلك و لكن هناك امور أخرى نص عليها الحديث الشريف سابق الذكر و هي ضرورة إن كانت تجارة عملة بعملة أن تكون يدا بيد أي لا يوجد شيء آجل و قيست على الذهب و الفضة والبر و الشعير ...... فالربا أنواع منها ربا النسيئة و غيره جزاك الله خيرا عل ىهذه المشاركة الجميلة و الهامة |
|
بالتأكيد الصورة واضحة أخي أيمن ....
في الحقيقة كنت أرغب بالتسلسل في طرح الامور ... و لكن أضطر احيانا للاجابة و الدخول في مواضيع خططت لها في ما بعد فقد فكرت ببحث كل طرق التمويل و تأصيلها الشرعي و كل شيء .... لذلك مهما فصلت في الاجابات السابقة فأنا لم أتوسع بها كما يجب .. جزاك الله خيرا على التوضيح و يتضمن شرط تلف البضاعة ضمان أن تكون البضاعة ضمنا لمواصفات فإذا كانت مخالفة جاز له اعادتها للبنك ,,, و سنتابع إن شاء الله و نصل لهذه النقاط بالتفصيل و لكن لا يمنع من الرد على الاسئلة من الاخوة و الاخوات |
الان نريد التحدث عن جوهر القضية
القرار الاستثماري كيف نقرر أن هذا المشروع هو الذي يناسبنا ؟؟؟ هناك معايير متعددة للقبول في البداية لا بد من وضع عدة خيارات أمام ناظرنا لمشاريع متعددة و ذلك من أجل أن نأخذ فرصة الاختيار لأنه عندما لا يكون امامك إلا مشروع واحد فإنك ربما تكون مضطرا لقبوله فعليك لبحث عن عدة مشاريع نفترض أنك وجدت خمسة مشاريع ؟؟ المعيار الاول : اي المشاريع لا يوافق شرع الله سبحانه و تعالى ؟؟؟بالتأكيد نستثنيه ... نفترض انه كان هناك واحدا يبقى أربعة ؟؟ المعيار لاثاني ما هي العوائد المتوقعة للمشروع ؟؟؟ نحسبها كما تعلمنا عبر النظر لمشاريع مشابهة و ننظر لأرباحها التاريخية أو عبر القيام بدراسة جدوى شاملة مبنية على الدراسة المعيار الثالث ماهي المخاطر لكل مشروع ؟؟؟ نقيسها كذلك عندما نقيس المخاطر !!!!!!!! نسأل أنفسنا ؟؟؟ إلى أي حد من المخاطر نحن مستعدين لتحملها ؟؟ فهناك مستثمر جبان لا يريد أي مخاطر و هناك مستثمر متوازن مستعد للتضحية بشيء من المخاطر مقابل عائد أعلى و هناك مستثمر يكون لا يبالي بالمخاطر ما يهمه العائد و نرى منهم أصحاب المليارات الذين غالبا ينهارون !!!!! حسب نفسيتك تقرر ؟؟ ومن يريد مثالا عمليا يمكنه السؤال .. بناء عليه نحذف كل الخيارات التي بها مخاطر تفوق ما نتحمله و بعدها نقيس نسبة العائد للمخاطرة في كل مشروع من المشاريع المتبقية و السؤال الآن كيف يمكننا تقليل المخاااااااااااااطرة و في هذا الصدد لنا توسع إن شاء الله أولا المعيار الاول هل هو موافق لشرع الله |
سأتناول الحديث بشيء مقتضب و قريب من العقول تقسم المخاطر إلى أنواع متعددة أهما تصنيف المخاطر المنتظمة والمخاطر غير المنتظمة حيث المخاطر المنتظمة تسمى مخاطر السوق و هي التي تؤثر على كل الاستثمارات و لا يمكن التخلص منها إطلاقا و هذه المخاطر مثل الكساد الاقتصادي و سعر الفائدة زيادة و نقصانا و المخاطر السياسية و الاقتصادية بشكل عام و غيرها و هذه المخاطر تؤثر على كل قطاع بنسبة مختلفة عن الاخر بحسب حساسية الاستثمار له "لمن يرغب يمكن التفصيل" أما المخاطر الغير منتظمة فهي المخاطر الخاصة بكل مشروع على حدة و يمكن التخلص منها بما يسمى التنويع وهو موضوعنا القادم هل سمعتم بالحكمة القائلة : لا تضع البيض في سلة واحدة هذا هو أساس مبدأ تخفيض المخاطر .. و هو التنويع .... فلا نستثمر كل أموالنا في مشروع معين فتكون النتيجة سلبية إذا ما انهار المشروع بل علينا اختيار مجموعة مشاريع او استثمارات نضع بها أموالنا و بهذا نخفض مخاطرنا مثلا لديك 10000 دينار نضع 5000 الاف في مشروع مركزي و نضع 2500 مشروع آخر و 2500 في شروع ثالث إن عملية التنويع يطلق عليها في علم التمويل والاستثمار بالمحفظة الاستثمارية و المحفظة الاستثمارية هي عبارة عن مجموعة استثمارات يديرها صاحب المال أو من ينوب عنه و هناك أنواع للتنويع منها التنويع المنتظم و التنويع العشوائي ففي التنويع العشوائي كأن تدخل سوق الاسهم و لديك مبلغ من المال و توزع هذا المبلغ على استثمارات متعددة دون اية دراسة .. و قد وجد الخبراء أن التنويع العشوائي يكون مجديا من نواحي معينة فهو قليل التكلفة حيث لست بحاجة لدراسة كل خيار كما أن مجرد التنويع يقلل المخاطر كما نه بعد دراسات وجدو أن الاستثمار في 25 سهم في السوق المالي يقلل المخاطر إلى أدنى حد و لو كان عشوائيا وهنا التنويع المنتظم : حيث يكون هذا التنويع بناء على دراسة لكل مشروع أو سهم يدخل فيه المستثمر و يقوم بمراجعة مستمرة لهذه الاستثمارات و يقلبها باستمرار بغية التخلص من الاستثمارات التي لم تعد مجدية و إدخال استثمارات جديدة أكثر جدوى و يعاب على هذه الطريقة تكاليفها حيث تحتاج للوقت و الجهد و المحللين للتعرف على افضل الاستثمارات و ما يميز هذه الطريقة امكانية التعامل بأقل قدر ممكن من الاستثمارات المجدية بدل اغراق اموالنا في مجموعة كبيرة من الاستثمارات و هذا النوع من التنويع هو الذي سيكون مدار حديثنا إن شاء الله التنويع يكون في مجالات متعددة فهناك التنويع من حيث القطاعات مثلا استثمار في قطاع صناعي أو زراعي أو تجاري ...الخ و هناك التنويع من حيث الجغرافيا و يسمى التنويع الدولي و لكن هنا نضيف مخاطرة جديدة هي مخاطرة سعر الصرف وهناك التنويع بين المعادن كالذهب و الفضة و العملات و الأسهم و العقارات و الاراضي و غيرها |
|
الساعة الآن 06:23 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©