![]() |
اقتباس:
أقصد أن من يرغب في التغيير سيتغير بقناعته ومن أجل نفسه وليس من أجلي أنا .. وإن لم تكن لديه هذه القناعة فلن يتغير من أجل خاطر أحد. خذ مثلاً التدخين .. هذه مسألة جوهرية بالنسبة لي ولا مجال فيها للتنازل بأي حال من الأحوال. عندما اكتشفت أن خطيبي السابق يدخن ـ رغم أنه قال لي في البداية أنه غير مدخن ـ أقمت الدنيا وعملت قصة طويلة عريضة .. فجاءتني الأصوات التي حاولت أن تهدئني (بكرة انتي تغيرينه وتخلينه يترك التدخين) أنا؟!!! انا شو خصني؟!!!! أنا أريد أن أدخل حياتي الزوجية بهدوء .. وليس خوض مثل هذه الصراعات النفسية .. وحتى لو خضتها فالأمر غير مضمون .. وببساطة قد أحاول محاولات مستميتة لتغييره وفي النهاية لا أصل إلى النتيجة التي أصبو إليها .. فلماذا وجع الراس؟!!!!! مثال آخر .. التعالم والتثاقف (ادعاء العلم والثقافة) .. هذه أيضاً مصيبة تستنزف الأعصاب لأنه سيشعرك طوال الوقت بأنك لا تفقه ولا تعلم شيئاً .. ولن يسمح لك بتغيير هذه العلة فيه لأنه يظن نفسه أفضل منك. الخلاصة.. هناك نوعان من الاختلافات .. اختلافات جوهرية وعميقة .. واختلافات بسيطة. وعلى الشخص أن ينظر في الاختلافات بينه وبين شريكه ليرى أيهما تكون .. فإن كانت جوهرية فأرى عدم إتمام الزواج لأن تلك الخلافات ستظل حاجزاً بينهما دوماً .. وإن كانت بسيطة فليتوكل على الله واضعاً في ذهنه التكيف والتأقلم والتعايش وليس بالضرورة تغيير شريكه. |
اقتباس:
شكلج ما انتبهتي لتوقيعي يا روعة المعنى .. أنا أم عيال :25: ما ذكرته كان إحدى تجاربي الفاشلة السابقة ;) .. والحمدلله عوضني أعظم عوض وأقر عيني بزوج رائع ربي يخليه لي ولا يحرمني منه :22: ربي يسعد أيامج. |
اقتباس:
شكرا أختي، والله يا ريت تطلعين على موضوعي و تفسرينه، توافقين أو ما توافقين. المهم رأيك مهم. الموضوع الأول: خطيبتي تكذب ولا تهتم و اريد حل عاجل.. الموضوع الثاني: كيف أجعل خطيبتي تغار يا قوم كلا الموضوعان يكمّلاني المشكلة كلها فيا ريت لو تتصفحيه و تقرئي الأحداث و تشوفين الفروقات بينا و تشوفين وجه الإختلافات . هل نقدر ان نتعايش مع بعض مع الخلاف بيننا بالشخصيات و غيرها أم لا؟ شكرا لك و وفقك الله. اقتباس:
ممكن أنت أن تكوني منها...الله أعلم صح؟ الله يعين زوجك عليك! على كل حاولي أن تقرئي موضوعاتي واعطيني رأيش ما اذا كنت معقد أم مجنون أم شنو حالتي؟ يا رب ما إطلع مجنون يا رب! اقتباس:
و منكم نستفيد! |
اقتباس:
المعذرة يا أخي .. أنا أتابع موضوعك الأخير منذ البداية .. وبصراحة الموضوع مليء بالتفاصيل ومن خلال قراءتي السريعة للموضوع والردود أجد أن كل منكما يحمل شيئاً من مسؤولية الخلل .. ولكنني بصراحة لم أقرؤه بتمعن حتى الآن لأن كثرة التفاصيل أرهقتني نفسياً ;) إلا أنني أعترف لك بأنني أتحفظ بشدة على نقطة العمر بغض النظر عن باقي التفاصيل. على كل حال الإخوة هناك ما شاء الله لم يقصروا في التفاعل وإبداء الرأي والنصيحة .. لذلك لا أرى أنني سأضيف جديداً. بالنسبة لسؤالك هنا .. فتصعب الإجابة عليه .. فلا أحد يستطيع أن يضمن حدوث التغيير أو عدم حدوثه .. وحتى الشخص نفسه قد يورط نفسه بوعد التغيير ولكنه لا يستطيع الالتزام بوعده. وبالتأكيد لن أتمكن من معرفة مدى قدرتك على التعايش مع تصرفات خطيبتك .. فأنت أدرى بنفسك بكل تأكيد. أقترح عليك أن تستعين بالورقة والقلم .. وتكتب إيجابياتها وسلبياتها بأمانة وحياد .. وتمعن جيداً فيما كتبت وانظر هل الاختلافات بينكما جوهرية أم بسيطة ويمكن التكيف معها .. مع الوضع في الاعتبار عدم التزمت وتوقع الكمال .. والتصرف بمرونة مع الاختلافات البسيطة. أما إن وجدت أن الاختلافات بينكما كثيرة وجوهرية بالفعل .. فهذا هو الوقت لاتخاذ موقف حاسم. |
اقتباس:
لكن شكرا على اية حال. أرى أني أستطيع أن أكمل معها. فهي دائما بتحسن عن السابق. جاءت و عيوبها لا تحصى لكن شئ فشئ تتحسن. لا أعتقد يوجد فروقات كبيرة. فقط كلام و أدب و تكبر و عناد وبعض الكذب مش أكثر. برأيك هل هذه الصفات اختلاف كبير؟ لأني صادق و صريح و هي غير ذلك |
اقتباس:
هي أمور مقدور عليها إن شاء الله .. وبعضها من سمات مرحلة المراهقة التي قد تنتهي بانتهائها .. ورغم أن الكذب صفة ذميمة وبالتأكيد لا أحد يحبذ أن يكون شريكه كاذباً .. إلا أنها إن كانت تكذب في أمور بسيطة فالظن أنك يمكن أن تساعدها على التخلص من هذا العيب .. وقد يكون المدخل الديني مناسباً ليساعدك على تخليصها من هذه العادة السيئة. |
اقتباس:
بعثتها كي تتعلم في الأزهر تعاليم دينها بعيدا عن مدرستها الأولى التى كانت مختلطة و يتفشى فيها الكذب. فالآن تأتي على البيت و تخبرني بأمور دينية تعلمتها. و التوى الجمعة الماضية وعدتني بأنها توقفت و أقلعت عن الكذب بجد. هل تشجعيني أن أعلمها الكلام الحلو أن تقوله لي أم أتركها تمزج و تخترع كلامها بذاتها؟ فبعض الأحيان اتمنى لو تشكرني و تثني علي بأفعالي الحلوة لها و لكنها تكتفي بكلمة شكرا. فهل أعلمها ماذا ترد و تقول أم اتركها للدهر أن يعلمها؟ |
اقتباس:
ماذا تقصد بأن تعلمها؟! إن كنت تقصد التعليم بالمعنى الحرفي .. يعني تجلس معها وتقول لها: أريدك عندما أفعل الشيء الفلاني ان تقولي كذا وكذا ... فبالطبع أنا لا أحبذ هذا لأنك يا أخي زوجها ولست مدرساً في مدرسة. علمها ولكن بذكاء .. والذكاء أن يكون التعليم بشكل غير مباشر .. وأول ذلك هو تقديم مثال عملي لها فإن كنت قد بدأت بنفسك فإنها رويداً رويداً سترغب في مبادلتك هذا الكلام. كذلك فإن السيرة النبوية غنية بمواقف زوجية رومانسية وعاطفية رائعة .. ويمكنك بين الحين والآخر إطلاعها على بعض المواقف بشكل متفرق وليس دفعة واحدة .. فربط مثل هذه الأمور بالدين سيشعرها بأنها ليست فقط ستسعدك ولكنها كذلك ستؤجر على ما ستفعله أو تقوله لك. الأهم .. ألا تستعجل عليها فهي بالفعل لا تزال صغيرة ويفترض أن يزيد اهتمامها بهذه الأمور عندما تكبر قليلاً. |
حاضر أخت مهره،
على رأسي كلامك. إن شاء الله سأتعلم هذه الطرق و سأقرأ عنها واتعامل معها هكذا. لن أدرسها كثيرا و سأنتظر و أصبر عليها. مع انها تقول لي انها تفتخر بأن أكون أنا من علمها ووو. ما دام أنها على الطريق فأستطيع أن أنتظر حتى تصح من مرحلتها. اقتباس:
شكرا لأنك تنشطيني و تعطيني أمل كبير بجد!! بوركت أختي. أريد بعض النصائح بخصوص تجهيزات الزواج. سأطرح الموضوع بعد قليل. جزاك الله خيرا. |
| الساعة الآن 11:19 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©