![]() |
جزاك الله خيرا اختي...
ومعاذ الله أن تتفوهي بالكفر...!!! ولكن تعميم الكلمات.....وعدم وزن الألفاظ وتقييدها....... ينتج فهماً خاطئاً...بل قد يكون ظالماً... ما المانع أن تقولي : بعض المطلقات...!! ثم إني أقول لك: إن حقها محفوظ لها في بلادنا بلاد الإسلام.... ولكن هل عرفت كيف تأخذه....؟؟؟ ولعلك توافقيني أن هناك فرق بين إعطاء الحقوق وأخذها...!! فالشرع قد أعطاها.....ولكن هل عرفت كيف تأخذه...!! أعتذر إليك... وهي وجهة نظر وضعتها بين يديك... فإن لم ترغبي فيها فمزقيها ولا عليك... وإن نالت القبول عندك...فادع لأخيك... أخوك متأمل |
الله يفرج همك وينفس كربك ويلهمك الصواب ويحفظ لك ابنتك بين احضانك
ااااااااااااااااامــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــين اختك شوووووق |
لا حول ولا قوة الا بالله....
الله يعينك و يوفقك.... اقول انه من الافضل ان تعودي الى زوجك علشان خاطر البنت...... اما عن اخذه لابنتك بمجرد بلوغها ال7......هذا الشيء مو بكيفه.....تقدرين تطالبين بالحضانه عن طريق رفع قضيه.... لكن بالاول فكري بالرجوع اليه و بشروطك الخاصه... وشكرا دووووووووت |
( إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه )
أختي الفاضلة : مطلقة حديثاً.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... لاشك أن ما نزل بك....قد أبكى عينك ....وأحزن قلبك.... وإني أشاطرك همك....وأقاسمك ألمك..... فالمؤمنون تجتمع قلوبهم...ولا سيما حال همومهموكروبهم... فالقلب لحالك مجروح.......والدمع مسفوح.... أختي الفاضلة.. لقد نزلت شريعة السماء...لتطبق في أرض الله... فيها الصلاح والإسعاد......ودفع الضرر عن العباد.... ومن تلك الأحكام العظام ذات المكانة...أحكام الحضانة.... فقد جاءت لحفظ ذلك الإنسان الذي لا يستطيع أن يستقل بأمره كالصغير والمعتوه.. فيحفظ عما يضره ويربى ويقام بمصلحته حتى يكبر الصغير ويشفى المعتوه من مرضه.. لذا أقول لك أختااااه... اعلمي أختي ....وعلمي أخواتك المؤمنات : أن الولاية على الطفل قسمين اثنين : قسم يقدم فيه الأب على الأم : وذلك في ولاية مال الصغير ونكاحه وهذا فيه مصلحة للمحضون. وقسم آخر تقدم فيه الأم على الأب: وهي ولاية الحضانة والرضاع وهذا فيه مصلحة للمحضون. ثم اعلمي بارك الله فيك : أن للحضانة شروط لا بد من توفرها في الحاضنة فمنها : _أن تكون مسلمة فلا حضانة لكافر على مسلم ...!! قال تعالى : ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً ) _أن تكون قادرة على التربية : فلا حضانة لمعتوهة أو كفيفة البصر أو المريضة مرضاً مقعداً أو معدياً ولا المهملة لشؤون البيت ولا التي لا تجلس في البيت إلا قليلاً كل ذلك صيانة للمحضون من الضياع. _ولا حضانة لغير أمين على المحضون لا يقوم بمصالحه . _ألا تكون الأم متزوجة فقد جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت له : يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وإن أباه طلقني وأراد أن ينزعه مني فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أنت أحق به مالم تنكحي )) وهذا ما ذهب إليه جماهير الفقهاء رحمهم الله أخذاً بهذاالحديث طبعاً هذا في حال طالب فيه الزوج المحضون أما في حال تنازله وعدم مطالبته فيبقى عند الزوجة حتى ولو تزوجة ما دام أنه قد تنازل عن حقه فهذا أنس بن مالك رضي الله عنه كان عند أمه وهي متزوجة . وكذا أم سلمة تزوجت بالنبي صلى الله عليه وسلم وبقي ولدها في كفالتها . وكما قلت سابقاً هذا في حال منازعة الزوج ومطالبته بكفالة المحضون بعد زواج أمه. وأما ترتيب الحضانة : فهذه مسألة فيها خلاف بين العلماء لابد فيها من الرجوع للقضاء في البلد التي أنتي فيه فمن القضاة من يأخذ بقول مذهب أحمد بن حنبل رحمه الله فيقضي بالحضانة للأم ثم أمهاتها القربى فالقربى ثم الخالة ثم الأب ثم أمهاته ثم الجد ثم أمهاته.. وهكذا المهم لا بد أن تعلمي أن أمر الحضانة يرجع إلى أصل واحد هوحفظ المحضون والعناية به ورعاية مصالحه فهذا الأصل لا يقدم عليه شيء فلا يترك محضون بيد من لا يحفظه ويصونه ويرعى مصالحه. _ أما بالنسبة للغلام إذا بلغ سبع سنين وكان عاقلاً خير بين أبويه عند بعض الفقهاء فيكون مع من اختار منهما. _ وأما البنت فإذا بلغت سبع سنين فالأحق بها الأب فهي بحاجة لمن يحتاط لها ويحفظ عرضها والأقوى في ذلك هو الأب فتبقى عنده حتى تتزوج وليس للأب أن يمنع البنت من زيارة أمها أو زيارة الأم لها . ولكن لتعلمي رعاك الله أن هذا الحكم يكون إذا تحققت مصلحة البنت المحضونة ولم يوجد ضرر عليها في الانتقال عند أبيها كأن تؤذيها زوجة أبيها وغيرذلك فإن كان هناك ضر وأذية عليها عادت البنت إلى أمها حتى ولو بعد بلوغ البنت سبع سنين وكذلك تبقى البنت عند أمها بعد سبع سنين إذا تنازل الأب ورضي أن تبقى عند أمها . أخيراً : على الزوج أن ينفق على من يحضن ابنه وبنته إذ لها أجرة الحضانة وكذلك لها أجرة الرضاعة وكذلك على الزوج نفقات الطفل الخاصة به من طعام وشراب ولباس ودواء. هذه بعض حقوق النساء في هذه الشريعة الغراء... كتب الله أحكامها....وأخذت محاكمنا الشرعية بها... ولكن من قرع بابها بيده....... ليأخذ حقه.....!! أختي في الله...ثقي بربك..... فإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسراً ... أرفعي يدي إلى السماء ... وأتوجه إلى الله بالدعاء.... أن يجمع لك شملك...ويفرج عنك همك... وييسر أمرك ....وأن يقر عينك بصلاح بنتك... والله أعلم بالصواب... وإليه المرجع والمآب... أخوك متأمل |
اختي العزيزة
تأكدي بأن أي قاضي أو مشرع سيراعي حق الام في حظانة ابنتها يجب ان توكلي محامي أو على الاقل تستشيرينه حول المشكلة وباذن الله سيجد الحل للموضوع والسلام ختام |
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي متأمل جزاك الله الف خير على ما وضحته من امور كانت خافيه علي وجعل الله ذلك في موازين حسناتك ولا تنساني من دعائك مطلقة حديثة |
بسم الله الرحمن الرحيم أولا : أشكر جميع من أبدى رأيه في مشكلتي أو أعطاني حل وأقول لهم جزاكم الله خير وجعله في موازين حسناتكم ثأنيا : لقد قررت قرار نهائي بعدم العودة له (والله يصبرني ) لأنه فعلا ما يسوى ولا يستحق اني ارجع له ثالثا : بإذن الله اذا استجد اي شي في الموضوع راح اوافيكم به هنا في المنتدى والى لقاء قريب أختكم في الله : مطلقة حديثة |
اختي الفاضلة مطلقة حديثة .. اكثري من الاستخارة ..
وعليك بالدعاء .. وتفائلي خيرا تجدينه .. والله قادر على ان يسعدك ويعوضك خير ..مهما كانت الظروف .. ومن حيث لا تحتسبي .. واذا اراد الله ذلك فلا راد لفضله .. نرجوا الإنتباة هذة المساعدة تخالف تعليمات المنتدى المراقب / وجه الخير |
الساعة الآن 07:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©