منتدى عالم الأسرة والمجتمع - أكره نفسي لهذا السبب الحقير .. أكرهها !

لم أنم وأكملت الخطوات ..

2_كتابة شعورك حينها واسهبي هنا
3_كتابة انطباعك عنها اليوم
4_ حاكمي الاطراف في الموقف وصححي الموقف بكتابة ما كان يجب ان يكون .

-
كنت انظر من النافذة وأصلحت البيجاما ودخلت والدتي وقالت هل (........) فقلت كلا .. فقالت بلى وأخذت أحلف بالله أني لم أفعل ولم تصدقني..
شعوري: عدم الثقة في نفسي وقلت في نفسي ربما اني فعلت ..
لأن الأم في نظر طفلها لا تكذب..
انطباعي اليوم : الموقف شبه مضحك .. وتافه جدا وخوفي من امي غير مبرر ومالذي يعني ان لمست المنطقة..
محاكمة الأطراف :
ما كان ينبغي على أمي ان تنبهني. على أمر كذلك .

.
- كنت أجلس في دورة المياه طويلا وتظن أنني اعبث بنفسي..
شعوري : خوف شديد منها لأني عبثت في نيلة الغسيل ولم استطع أخبارها بالسبب الحقيقي للتأخر
انطباعي الآن: الموقف تافه جدا وحتى اللعب بنيلة الغسيل لا يخيف ولو اني قلت الصدق لكان افضل ..

- كانت تقول لي ستتحولين قردة إن فعلتِ ذلك .. الآن تذكرت ذلك .. والآن ربطت وصفي لنفسي بالقرد في بداية الاستشارة وقولها ذاك.. لكن معروف ان القردة يمارسون هذا الفعل كما قرأت.
- شعوري : كنت اشعر انه ينبت لي شعرا كثيفا كالقردة واتخيل صورتي كالقرد تماما
انطباعي الآن: لازلت اشعر اني قردة المحاكمة: ليس هذا اسلوبا في التكلم مع طفلة عن هذا الأمر لأن هذا سيجعلها تكره الجنس .. وسيؤثر في علاقتها مع زوجها

في المرحلة المتوسطة أحببت فتاة أكبر مني وكنت ارسل لها الرسائل لكني لم اتجاوز ذلك ولله الحمد وقد تبت تماماً بعد سماعي محاضرة في المدرسة وكنت ابكي بشدة وانا اسمع المرأة التي تحاضر ترتل هذه الآية :
( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ)
وبعد المحاضرة بفترة وجيزة تخاصمت معي هذه الفتاة وقالت انها لا تحبني .. فصمدت وقلت في نفسي هذا الخصام ربي ساقه لي لأتوب.. وفعلا تبت والحمدلله.
- شعوري : اني كريهه وغير محبوبه ومذنبة.
انطباعي الآن: الفتاة لابد ان تمر بهذه المرحلة في المراهقة فيتجه شعورها لفتاة مثلها قبل ان يتخذ المسار الصحيح .
المحاكمة: أنا المذنبة بالدرجة الأولى وكنت بالغة ومكلفة واسأل الله ان يغفر لي ذنبي.

في الحج قالت لي امرأة كبيرة في السن وكنت في الثانوية.. أن شعري غير مرتب وعلي ترتيبه فأحرجت جدا جدا ولم اخبر أحد بذلك ..
- شعوري : الفشيلة وانني قبيحة وغير جميلة..
انطباعي الآن: كره هذه المرأه العجوز..
المحاكمة: هي كبيرة في السن وتظن انها يجب عليها ان تنصح.

كانت ابنه خالي تقول اني لن اصلح للزواج لأني لا اعرف الطبخ.. وهي تعرف وستصبح ربة منزل ناجحة..
الآن أنا اتقن الطبخ لكني لم أتزوج وابنة خالي تلك قد تزوجت وانجبت -ماشاء الله -
شعوري: اني فعلا لا اصلح للزواج
انطباعي الآن: الحمدلله أنا متميزة عن ابنه خالي في جوانب كثيرة ومنها العلم والثقافة واني استطيع ان أكون زوجة ناجحة .
المحاكمة: الغرور من ابنة خالي طبيعي في عمرها وأنها تظن انها افضل مني لكن ما كان عليها ان تجرح مشاعري وتتكبر لمجرد انها طبخت صنفا او صنفين

- مرة كنت في العاشرة تقريبا و قالت لي خالتي انتي لا تستطيعين ان تحملي الطفلة الرضيعة وستسقط منك ومنعتني من حملها وجعلت بنتها التي في عمري تحملها فبكيت.
شعوري: اني لا اصلح كأم
انطباعي الآن: خالتي لم تقصد ذلك وربما خانها التعبير وربما لأني كنت ضعيفة البدن فطنت اني لن استطيع حملها بخلاف ابنتها السمينة.
المحاكمة. لا تقل لطفل انت لا تعرف لانه سيصدق وسينطبع في ذهنه انه لا يعرف.

-مرة غسلت الغسيل عن أمي لأفجئها وتشكرني لكنها استيقظت وخاصمتني لان طريقتي كانت خاطئة في الغسيل كنت في الثالثة عشر تقريباً ..
شعوري: اني لا اصلح للزواج وشغل البيت
انطباعي الآن: المسألة بسيطة والتعلم يأتي بالمحاولة والخطأ.
المحاكمة: هناك أسلوب افضل للتعليم دون النهر ولكن ربما فقدت اعصابها أمي لان الغسيل اخترب عليها.

كان خالي يمزح معي ويقول سنضعك في الغسالة ونغسلك مثل ما نغسل الملابس..
أظنه كان يسخر من شعري الغير ناعم أيضاً .. لا أتذكر تماماً .. وكأن أحدهم وصف شعري بسلك النحاس او ذيل الفأر هو خالي او إخواني لا أتذكر حقيقة.

شعوري : اني قذرة واحتاج لتنظيف واني غير جميلة وشعري بشع ..
انطباعي الآن: كان مزحا ثقيلا وغير مقبولا مع طفلة لكني حاليا لا اشعر اني غير جميلة بل اعرف مواطنا للجمال في نفسي.. ورغم ذلك لا احب شعري ويتعبني.
المحاكمة: على خالي ان ينتقي ألفاظا الطف ومزحا مقبولا مع طفلة ولا يستهزء بشكلي أبدا .