![]() |
اقتباس:
|
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "أيما امرأة طلبت من زوجها الطلاق من غير ما بأس فقد حرم الله عليها الجنة" ما معني تحريم الجنة هنا وهل هو للزجر والتهديد؟ وكيف يتم توصيل معني الحديث للزوجة الناشز؟
الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد روى أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه ابن خزيمة وابن حبان وحسنه الترمذي عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة. قال صاحب تحفة الأحوذي: فحرام عليها رائحة الجنة. أي ممنوع عليها وذلك على نهج الوعيد والمبالغة في التهديد، أو وقوع ذلك متعلق بوقت دون وقت، أي لا تجد رائحة الجنة أول ما وجدها المحسنون، أو لا تجد أصلاً وهذا من المبالغة في التهديد ونظير ذلك كثير قال القاضي، قال القاري: ولا بدع أنها تحرم لذة الرائحة ولو دخلت الجنة. انتهى. ويمكنك توصيل معنى الحديث للزوجة بشرحه لها شرحاً يتناسب مع مستواها التعليمي والذهني وهو سهل والحمد لله. والله أعلم. الحديث للفاائده ولآ اقصد به موضوعك اختي فاقدة شي.. لأن اختنا ليه الغرور قالت من قال لك هالكلآم.. فممكن تكون ناسية هذا الحديث او ماعندها معلومه عنه.. واعذريني على التطفل ياغاليه ..واسئل الله العلي القدير ان يفرج همك وكربك ويسخر لك زووجك ياارب,, |
اقتباس:
فإنت ( هدي الوضع ) لا تفرحي الشيطان و تزيدي من غضبه و تقولي له أبعد ؟؟؟ لإنه راح يعاند أكثر و يزيد أكثر فإنت يا تطالعي فيه و تسكتي ، أو تقومي من مكانك .. أو تنزلي لك دمعتين و تخليه يحزن عليك و تكسبي تعاطفه .. |
اقتباس:
|
أصعب حكايه بالعكس والله مشكوره من كل قلبي على الدليل لإني سامعه وتأكده بس كنت أبغا دليل وتسلمين على الدعوات اللي شرحت خاطري
|
فاقدة شئ
بأقول رأيي بصراحة ، لو كنت مكانك .. بس لا تعتمدي على كلامنا .. لو مكانك ، ما أتحمل أعيش معاه .. هذا عن نفسي .. إنت خايفة من لقب مطلقة للمرة الثانية .. طيب لو مثلا بتكملي معاه ؟؟؟ لا راح تستفيدي مثلا : أطفال ؟؟؟ لإنه يعاني كما ذكرتي .. و لا زيادة في رصيدك الديني .. لإنه يسمع أغاني و أمور أخرى ذكرتيها .. و لا احترام أو تقدير و عزة نفس .. لإنه يضربك و البهدلة اللي عملها لك و لأهلك و شرطة و غيره و لا حتى شعور بالأمان .. على طول أهله وقفوا معاه ضدك و تنكروا لك .. و لا حتى ( مال ) أو ( دراسة ) .. إيش الفرق بين الأمور هذه و بين حدوث الطلاق للمرة الثانية ؟؟؟ مجرد سؤال ..لا تحريض لا سمح الله |
اقتباس:
وعلى قولك أهله تنكرو ليه ووقفو معاه لو إنتي فمكاني بتتلخبطين لإني من الناس اللي أخاف أخطي خطوه واندم عليها البعض يقولي صبرتي اول وهو كذا ويوم جاك ندمان وسلم رقبته لك ترفضين تدرين ياليته ماحاول ولا تعذر حتى لاضميري فيوم يأنبني كان صبرتي وكان وكان أبغا أوصلكم شيء خاطري ماأبغاه بس مادري من حياتي بالجاي أخاف أحط نفس الحطه وأخس بعضهم يقولولي أحمدي ربك مو حق بنات ولاغزل ولاسكار ولا من ذا الكلام فهمتيني أهون أغلاطه بكلامهم ولمن أقعد مع نفسي أقول لاء ماله كلمه تناقض غريب أعيش فيه خوفي من اللي ينتظرني لو تطلقت ألقى الأشين ولا أصبر بس ماعاد أبغا يارب عينني وبس |
عزيزتي، انا معك ان الحياة بذلك الوضع صعبة
لكن بيدك انت ان تغيري او تعدلي من طباعه خاصة وانه احس بغلطته اولا لا تنسي انكم مازلتم ببداية حياتكم الزوجية، وعادة يكون هذا هو وقت المشاكل!!! ثانيا ان لكلاكما تجربة زواج سابقة انتهت بالطلاق اي انها "فاشلة" فالترسبات القديمة بالتأكيد لها تأثيرها عليك وعليه (وان انكرتما ذلك)، ربما تختلف درجة التأثر بينكما لكن المؤكد ان للتجربة السابقة أثر.. لذلك عزيزتي حاولي التقرب من زوجك اكثر، اكسبيه لصفك، لا تعانديه، اكسبي ثقته فهو عندما يثق بك تماما بانك فعلا سوف تستمرين معه وانك شاريته سيخفف لجوءه لاهله للشكوى والفضفضة،،، لا تنتظري نتائج سريعة منه بالتخلي عن اهله واللجوء لك مباشرة!! فهما كان تبقين انت جديدة في حياته،، بينما هم اهله، عاش عمره معهم، وهم من ساعده وواساه في ازمته الاولى.. لذلك برأيي لن تخسري شئ من اعطاءه فرصة اخرى، اعتبريها أخيرة ان اردت، وان شاء الله الله يكتبلك التوفيق والسعادة.. |
اقتباس:
|
أختي الكريمة/
كنت أدخل موضوعك وأخرج؛ لأني أعلم أني لن أضيف جديداً لأن الأخوة والأخوات هنا قد فعلوا ذلك بكل صدق. فقط سأقول لك: انفردي في خلوة...ثم صلي ركعتين...اسألي الله أن يدلك على الصواب..خذي ورقة وقلماً وافعلي ما يلي بكل صدق ونزاهة أمام الله عزوجل ثم أمام ضميرك: -اكتبي إيجابيات الرجل. -اكتبي سلبيات الرجل. ثم قومي بالمقارنة بينهما، وانظري ما هي الأكثر. الآن -اكتبي إيجابيات إكمال الحياة معه. -ثم اكتبي سلبيات إكمال الحياة معه. بعدها قومي بالمقارنة بينهما، وانظري ما هو الأكثر. ::: بعد ذلك اسألي نفسك وأجيبي بصراحة مستمعة إلى عمق صوتك الداخلي وعقلك بدون انحياز: -هل أستطيع إكمال الحياة معه؟ -هل لدي الصبر والأنوثة والوعي لكي أصبر على طباعه أو على الأقل أحاول التخفيف من حدتها؟ -هل لدي سعة البال لمنحه فرصة أخرى أم لا؟ ::: الآن لديك معلومات واضحة. اذهبي وصلي صلاة الاستخارة بشأن العودة لهذه الرجل...إن وجدت انشراحاً فذلك خير...إن وجدت عكس ذلك ففكري مرة أخرى...لا بأس بتكرار صلاة الاستخارة. ::: إن قررت إكمال الحياة معه فافعلي ما يلي: 1) لا بأس بتعليقه بالذهاب والعودة لمدة محدودة كي تكون درساً له. 2) إحضار والده وعمه وأخوه الأكبر أمام والدك وإخوانك...ثم يتعهد بأن يكون زوجاً خيراً، وبالعشرة بالمعروف. 3) توضيح أن هذه هي الفرصة الأخيرة له. 4) إذا رجعتِ إليه فأخبرينا كي ننتقل للمرحلة الأخرى في العلاقة معه والتعامل. ::: إن قررت عدم الإكمال فقولي رأيك بكل صراحة له مع ذكر قول الله تعالى (وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته). ::: خذي وقتك من التفكير والتبصر والاستخارة. ::: أخوكم في الله/حاتم بن أحمد |
الساعة الآن 11:24 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©