اقتباس:
و انا قد جربت إجراء بحث على محركات البحث الطبية باستعمال كلمة pollen و تعني الطلع و كلمة honey و تعني العسل مع ربطها بعبارة "testicular atrophy" و تعني "ضمور خصية" فلم أحصل على نتائج. هذا لا يعني أنه لا يفيد .... الفائدة ربما تكون موجودة و لكن لم يتم درسها و نشرها بشكل علمي منهجي. ربما أخصائي بأمراض الغدد الصم يمكن أن يفيدكم أكثر بهذا المجال. |
اقتباس:
الملينات و المخدر الموضعي ضررها قليل إذا استخدمت بشكل مرشد. هناك أطفال كثيرين يستعملون الملينات لمدة سنوات. الإمساك الغير معالج ضرره أكبر من الملينات. من الضرورة المحافظة على ليونة البراز من أجل شفاء التشقق الشرجي. عادة تتم الاستجابة خلال شهر إلى شهرين غير أنه إذا كان الشق من النوع المزمن و كانت الأعراض السابقة طويلة الأمد فقد تحتاج الأمور إلى علاج أطول. من المهم أيضا استمرار العلاج حتى يزول التأثير النفسي لتجربة الألم عند الطفل و يتوقف الطفل عن التفكير بعملية التغوط كتجربة مؤلمة. إن حبس الطفل للبراز سيتسبب بازدياد قساوته و بالتالي يعطي ألما أكثر عند التغوط و بذلك يصبح الموضوع كحلقة معيبة يجب كسرها. بشكل عام المعالجة ينبغي أن تستمر للفترة نفسها التي كانت الأعراض فيها ظاهرة. المادة الفعالة في الدوفالاك هي سكر غير قابل للامتصاص يعرف باسم لاكتولوز و هو ملين معروف. بشكل عام هذا الملين سليم للاستعمال غير أنه قد يسبب غازات و نفخة نتيجة تخمره. بالإضافة لذلك لا بد من الانتباه لصحة الفم و الأسنان خلال استعماله حيث أنه مادة سكرية. أنا شخصيا لا أستعمل البنج الموضعي حيث أن تأثيره محدود برأيي و إن كنت أعلم أن جراحين و أطباء كثيرين آخرين يستعملونه. بالنسبة لإيقاف الدواء عادة ما يتم بشكل تدريجي مع مراقبة استجابة الطفل. يمكن بداية إنقاص الجرعة ثم إنقاص عدد المرات التي يعطى فيها الدواء حتى نصل إلى مرحلة يمكن فيها إيقافه. بالنسبة للغذاء أنصح بما يلي: إنقاص كمية الحليب و التي عادة ما تملأ الطفل بغذاء قليل الفضلات و بذلك لا يتناول الطفل أي غذاء آخر, تشجيع تناول كميات كافية من السوائل و أفضلها الماء, تناول كميات لا بأس بها من الأغذية المحتوية على الألياف و أهمها الخضار و الفواكه بقشرها و خبز النخالة و غيره. الأغذية المصنعة غالبا ما تذكر كمية الألياف الموجودة على العلبة و النصائح عن هذه الأغذية تعتمد على الأنواع المتوافرة محليا. الموضوع يحتاج إلى الصبر و هو من المشاكل التي قد تصبح مزمنة إذا لم تعالج بشكل فعال. أنا أيضا أنصح بأن توقفي التدريب على استعمال بيت الخلاء أو ما يعرف "بالنونية" في هذه المرحلة حتى يعود الطفل إلى عادات تغوط طبيعية. |
اقتباس:
دور جراحة الأطفال دور واسع و متشعب و نحن نعمل يدا بيد مع أطباء الأطفال حيث أنه يمكن وصفنا بأننا اطباء أطفال و لكنا نحمل مبضعا ! بالنسبة للعمر فهو يمتد من الاطفال الخدج حتى 16-18 سنة حسب الدولة. إن هذا المجال العمري يتضمن أمراضا عديدة و متنوعة جدا. كمثال على ذلك أذكر أن أصغر الأطفال الذين أجريت لهم تداخلا جراحيا كان خديجا وزنه حوالي 500 غرام و أن اكبرهم كان مراهقا بدينا وزنه يزيد عن ال 130 كيلو ! الأمراض التي (قد) تحتاج تداخلا جراحيا: - التشوهات الولادية بأنواعها - أشيعها رتوق الأمعاء, الفتق الحجابي, عدم تكون الشرج و الأعضاء التناسلية, عيوب جدار البطن, دوران الأمعاء المعيب, داء هرشبرونج .. إلخ. ثم يوجد ما يعرف بالتهاب الامعاء النخري necrotising enterocolitis و هو نوع من التهاب الأمعاء شائع في حديثي الولادة و هو مرض قد يكون مهددا للحياة و يحتاج جراحة في 30-50 % من الحالات لاسئصال أمعاء متموتة. في السنة الأولى من الحياة أكثر الأمراض الجراحية شيوعا هي الفتوق و الخصية الهاجرة و التضيق البوابي و الانغلاف المعوي و التشققات الشرجية و النواسير و الخراجات. و ما بعد ذلك تصبح الزائدة الدودية من الأمراض الشائعة بالإضافة إلى الرضوض. أمراض الأمعاء الالتهابية كداء كرون و التهاب الكولون القرحي شائعة في العرق الأبيض. كما أن الاختصاص يغطي جراحة الصدر و أشيع ما فيها تشوهات جدار الصدر (مثل ما يعرف بالصدر المقعر أو صدر الحمام). هذا بالإضافة إلى كتل الرئة و المنصف. و لا ننسى الأورام الناشئة في الصدر و البطن بأنواعها و هي كثيرة ... أما عن الأمراض البولية فهي كثيرة جدا, و أشيعها الانتانات البولية المتكررة, القلس المثاني الحالبي, الانسداد الحويضي الحالبي و الحالبي المثاني, المثانة ذات الاعتلال العصبي, الإحليل التحتي, أمراض القلفة بأنواعها (لا يختتنون بشكل روتيني في الغرب و لذلك لديهم أمراض لم أرها في بلادنا !). ثم هناك قسم مهم في عملنا و هو تركيب قثاطر وريدية مركزية بشكل جراحي و يعتبر هذا خدمة أساسية نقدمها لكل الاختصاصات و هي جزء أساسي في العناية الطبية الحديثة بالأطفال. هذه نبذة مختصرة جدا حتى لا يمل القارئ. من المهم التنبيه أن قسما لا بأس به من عملنا يقوم به الجراح العام أو جراح البولية في الدول التي لا يزال فيها اختصاص جراحة الأطفال غير مكتمل أو غير معروف بشكل جيد. من الثابت أن العناية التي يقدمها جراح الأطفال المتخصص هي بشكل عام أفضل غير أن هذا قد لا ينطبق على بعض الحالات الفردية. |
اقتباس:
السؤال يتعلق باختصاص الأنف و الأذن و الحنجرة. لا أريد أن أعطيك معلومات غير دقيقة و لذلك لن أجيب على هذا السؤال فمعذرة ... |
اقتباس:
السؤال عن نقص أو زيادة هرمون الدرق يتعلق باختصاص طب الأطفال بقسمه الغدي. الدرق عند الأطفال نادرا ما تحتاج لجراحة و عادة ما يكون سببها عقد درقية و هي نادرة جدا قبل سن 10-12 سنة. معظم هذه العقد ليس لها تأثير مباشر على وظيفة الدرق الإفرازية حيث أنه يتم إزالتها بسبب احتمال كونها متسرطنة. الأمساك شائع جدا لدى الأطفال و يبدو أنه يزداد شيوعا مع تحول المجتمعات إلى نمط حياة قليل الحركة و معتمد على الأغذية المصنعة قليلة الفضلات. معالجة الأمساك تبدأ بالتغييرات الغذائية و قد تنتهي بإجراء فغر للأمعاء من جدار البطن في الحلات المعندة و الصعبة. أهم أعراض الإمساك: قلة عدد مرات التغوط (أقل من مرة كل 3 أيام), براز قاسي و مؤلم و ذو حجم كبير و بشكل جذوع صغيرة, قيام الطفل بحركات هدفها منع التغوط, النزف مع التغوط, تلوث الألبسة الداخلية للأطفال الأكبر سنا ببراز سائل سببه أن الأمعاء لم تعد قادرة على الاحتفاظ بحمل البراز. المعالجات الدوائية عديدة و يحكمها الخبرة الشخصية للطبيب. أهم الأدوية: ملينات البراز كاللاكتولوز و الموفيكول. محرضات التغوط كالسينا و البيكوسولفات. الحقن و التحاميل .. إلخ. |
اقتباس:
هل تعني بسؤالك داء هرشبرنج (Hirschsprung's Disease) و الذي من أسماءه القديمة تضخم الكولون الولادي (congenital megacolon) ؟ أم فقط كون الكولون كبيرا ؟ يرجى التوضيح. |
اقتباس:
أعتقد أن سؤالك يتعلق بالعيب الولادي الخلقي و المعروف بعدم انثقاب الشرج حيث أن الشرج لا يتكون بالشكل الطبيعي مؤديا لانسداد في القناة المعوية و عدم قدرة الطفل على التغوط. هذا العيب في الذكور غالبا ما يترافق مع اتصال القناة المعوية بالإحليل بشكل غير طبيعي و هو ما يعرف بالناسور المستقيمي الإحليلي. سبب العيب هو أن القسم الخاص بالمخارج يكون تجويفا واحدا أثناء الحياة الجنينية ثم يظهر فيه أغشية تقسمه إالى الفتحات المعروفة (الشرج و الإحليل في الذكور, و الشرج و المهبل و الإحليل عند الإناث). الإضطرابات التي قد تحصل في عملية التقسيم هذه تؤدي إلى تنوعات من العيوب الخلقية. في الحالات الشديدة تبقى كل الفتحات كفتحة واحدة يخرج منها البراز و البول و هو ما يعرف باسم تشوه المقذرة (cloaca). بالنسبة للسن المناسب لإجراء العمل الجراحي فهو يعتمد على وقت التشخيص و طبيعة العيب. إذا تم التشخيص باكرا جدا و كان العيب طفيفا فمن الممكن إجراء عمل جراحي واحد يتم فيه إصلاح الخلل و إعادة تكوين الشرج. فيما عدا ذلك غالبا ما يحتاج الأمر لعدة عمليات جراحية و أولها يكون إجراء فغر للأمعاء من أجل إزالة الانسداد كي يتمكن الطفل من التغذية بشكل طبيعي. المرحلة اللاحقة و هي مرحلة إعادة تصنيع الشرج و الإحليل تترك حتى يكون الطفل بعمر عدة أشهر و حتى يتم إجراء الاستقصاءات اللازمة. المرحلة النهائية تكون بإغلاق الفغر و استعادة استمرارية القناة المعوية. المشكلة لا يمكن أن تعود كاملة بعد إصلاحها بشكل جيد غير أن الشرج المصنع جراحيا يكون عرضة للتضيق في الشهور الأولى بعد العملية و لذلك غالبا ما يضطر الأهل لإجراء عملية توسيع متكررة (مرة أو مرتين في اليوم) باستعمال موسعات معدنية خلال تلك الفترة. يجب الانتباه إلى أن التشوه في القنوات في منطقة المخارج غالبا ما يرافقه تشوه في العضلات المتحكمة بها و لذلك فإن نسبة لا بأس بها من هؤلاء الأطفال قد لا يستطيعون التحكم بشكل جيد في عمليات التغوط و حبس البول و الغازات مستقبلا بالرغم من إجراء العمل الجراحي الملائم لهم. نسبة لا بأس بها منهم تعاني من الإمساك و تحتاج لذلك إلى ملينات لمدة طويلة. |
اقتباس:
التشخيص سيعتمد بشكل أساسي على وجود العوامل المسببة للمرض و من ثم الأعراض. تشوهات العمود الفقري و النخاع الشوكي كثيرا ما تكون مترافقة بالمثانة العصبية (بالحقيقة أن الترجمة الدقيقة لمصطلح neuropathic bladder هو اعتلال اعصاب المثانة و ليس "المثانة العصبية" !). من الأمراض الأخرى : الشلل الدماغي (بعض الحالات), أذيات النخاع الشوكي الرضية و أورامه و انتاناته, الاعتلال العصبي السكري و غيره. نادرا ما تظهر الأعراض بشكل بدئي و لا يمكن إيجاد سبب لها. من المهم التنبه إلى أن اعتلال أعصاب المثانة قد يترافق باعتلال في وظيفة المستقيم و عملية التغوط بسبب أن التعصيب إلى هاتين المنطقتين يكون مشتركا. الإمساك الشديد المؤدي لمستقيم ممتلئ جدا قد يضغط على المثانة مؤديا لاضطراب في وظيفتها كذلك. أهم نتائج الاضطراب في وظيفة المثانة: 1. عدم الاستمساك البولي: و الذي يأخذ أشكالا متعددة, فقد يفقد المرء الاحساس بالامتلاء البولي و بالتالي لا يستطيع أن يفرغ بالوقت الملائم, أو قد تصبح المثانة صغيرة جدا و تحتاج للتفريغ مرات عديدة و بكمية قليلة كل مرة, قد تصبح المثانة كبيرة وواهنة و غير قادرة على التفريغ التام, أو قد تفقد المصرة قدرتها على حفظ البول و بالتالي يصبح هناك تقطير دائم للبول دون القدرة على التحكم به. 2. اضطراب الضغط في المثانة قد يؤدي لأذية الكليتين بسبب أن الضغط العالي ضمن المثانة سيؤدي إلى قلس للبول عبر الحالب مع ازدياد احتمال التعرض لانتانات البول. التشخيص الدقيق يتم بقياس الضغط و الاحساس داخل المثانة مع المراقبة الشعاعية أو ما يعرف urodynamics و هذا الاختبار قادر على أن يبين نوع الخلل و يحدد طبيعة العلاج اللاحق. المعالجة بالحقيقة واسعة جدا و قد تكون عبارة أدوية بسيطة كمثبطات نظيرة الودي (لتخفيف هيوجية المثانة) بالإضافة إلى معالجة الامساك. الحالات الأشد من ذلك تستلزم القيام بتفريغ المثانة المتكرر (3-6 مرات باليوم) عن طريق استعمال قثاطر يمررها المريض عبر الاحليل بنفسه (أو يقوم الأهل بذلك في الأطفال الصغار) من أجل الاحتفاظ بالضغط داخل المثانة ضمن مستويات مقبولة و من أجل الحفاظ على فترات "جافة" ملائمة تمكن الطفل من الذهاب للمدرسة و اللعب مع أقرانه .. إلخ. الحالات الأشد تستلزم تداخلا جراحيا و عادة ما يشمل ذلك توسيعا للمثانة و تشكيل قناة جانبية عبر البطن يمكن تفريغ المثانة منها بدلا من الإحليل. التداخلات الأخرى تشمل تركيب مصرة اصطناعية أو تضخيم المصرة بحقن مواد غير قابلة للامتصاص في عنق المثانة. |
اقتباس:
الكولون المتضخم هو عبارة عن تظاهر في سياق مرض آخر فمهم جدا معرفة باقي الأعراض و القصة المرضية. يمكن أن يتضخم الكولون في سياق الإمساك المزمن مثلا ... لا سيما القسم الأسفل منه و المعروف بالمستقيم. و يمكن أن يتضخم الكولون في سياق التهاب الكولون القرحي و هذا يعرف بالكولون العرطل السمي و هو يحتاج إلى معالجة إسعافية و عادة يكون المريض بحالة عامة سيئة. و يمكن أن يتضخم الكولون في سياق انسداد الأمعاء الحاد أو المزمن ما فوق نقطة الانسداد. فعلاج تضخم الكولون هو علاج السبب المؤدي إليه ... حالات الإمساك المعندة عند الأطفال دون السنة قد يكون سببها تضيق خلقي في الشرج أو توضع غير طبيعي له و هذا قد يؤدي إلى تضخم في الكولون. هل يعاني الطفل من براز بشكل خيط رفيع يشبه الطريقة التي يخرج بها معجون الأسنان من الأنبوب ؟ هل يعاني الطفل من ضعف النمو ؟ هل يعاني من انتفاخ مزمن بالبطن مع فترات من الإسهال و الإمساك المتقطع ؟ هل هناك قصة إسهالات بشكل انفجاري أحيانا أو مع نزيف ؟ |
اقتباس:
المضادات الحيوية ليست مستطبة بشكل طويل الأمد في حالات الاعتلال العصبي للمثانة حيث أن القلس المثاني الحالبي (vesicoureteric reflux) في ال neuropathic bladder هو من النوع الثانوي الذي هو متعلق بالضغط الغير طبيعي داخل المثانة و علاجه يكون بتصحيح الضغط. كما أن الكلية في أعمار 5 سنوات و فوق تكون مقاومة بشكل جيد للانتانات. يمكن إعطاء المضادات إذا حدث انتان فقط. لم تشيري إلى درجة الإعاقة الناتجة عن spine bifida ... إذا كان الطفل لديه قدرة عقلية طبيعية (و غالبا ما يكون ذلك) يجب التفكير بطريقة تجعل الطفل نظيفا قدر المستطاع أو بشكل أنه يمكنه الاعتماد على نفسه معظم الوقت من هذه الناحية و هذا أمر ممكن. أسأل الله عز و جل أن يخلفك في مصيبتك خيرا و أن يكتبها في حسناتك. |
الساعة الآن 07:14 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©