الاخت بيتا انا من اول ثلا ث اشهر من زواجي كان زوجي يشك فين ولأن صار عمر زواجي 22سنة من قبل سنة فقط ابتعد عنده الشك تخيلي تممرمرت وتعذبت وصار عندي اكتأب وسرحانه لكن صبرت وتحملت لكن احسب بلسلبيات وأحسب بلأيجابيات ايجابيه وحده من عنده تمحي عشر سلبيات والا أيضا واذا بتم على زعلي بنزعج لازم انسا كل شيئ كان يتهمني بخيانه تخيلي مع اني بيعرف اني بصلي وبقرأقرأن كان يقتله الشك بصيرضرب وصياح وكلام بديء لكن مع مرورالسنين عرفت اورضوكنت اقول لصديقاتي يلي بتلو بلشك فرجيه حسن نيتك واناافرجيه حسن نيتي ماكنت اصبح على شيئ لكنني الأن مرتاحه كثيرا اقتضح لي ان في هنا بلموضوع حسد وغيرا من ناس اقرب لي

معلش حبيبتي ... ممكن تشرحي اكثر .. كيف أقدر أفرجيه حسن نيتي ؟؟؟ أعطيني مثال لو سمحتي :)

الأخت الخالة الكريمة/ بيتا
لقد نسخت كل تفاصيل موضوعك بملف وورد وقمت بطباعته، وسألت الله ليلة البارحة أن يوفقني لقول الصواب في موضوعك هذا. وربما تشاهدين مني غلظة وقسوة وتلميحاً وتصريحاً بين السطور فكوني مستعدة لهذا.
أقول وبالله التوفيق:
1)تكمن المشكلة الأساسية في أن زوجك رجل شكاك مرتاب سيء الظن.
وهذا يعود إلى بعض الأسباب منها: أن هذه طبيعة مرضية به، أو أنه رأى منك شيئاً في بداية حياتكما غذّى لديه هذا الشعور بالشك والارتياب، أو أنه من نوعية الرجال الذي يرون في زوجاتهم خفّة وحسن نية وجهل في التعامل مع الآخرين فيسحب هذا الشعور لديه للشك بها خصوصاً إذا ما وجد بعض القرائن أو الإشارات الدالة عن بعد ولو كان الأمر به حسن نية فيقوم بتحليلها في ذهنه ويسقطها على واقعه.
2)الشخصية الشكاكة لها بعض المواصفات (راجعي كتب علم الشخصية إن أردت الاستزادة) منها:
أ)تغليب سوء الظن في معظم الأوقات، وقد يزيد سوء الظن إذا كان هناك ما يثيره ولو بدرجة يسيرة.
ب)عدم الاعتراف بالجهل أو أي نقص فيه .
ج)المبالغة في التعرف على ما في نفوس الآخرين وما قد يخفونه عنه من الأمور المهمة وقد يتطفل على خصوصياتهم ويتجسس عليهم.
يقول الشاعر المتنبي:
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه*وصدق ما يعتاده من توهم
3)زوجك فيه تقوى وفيه دين وصلاح، ولديه رادع قوي داخلي أكسبه ثقة بنفسه مع بعض الغرور بأنه يستطيع اللعب في بعض المناطق المحرمة القريبة بدون الولوج لمسافات أبعد. لكني أقول أن على المرء تجنب المناطق المشتبهة والدخول فيها لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس. فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه. ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه. ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) متفق عليه.
ولقول عبدالله بن مسعود (فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة).
4)زوجك يعتقد أن في سلاطة اللسان ضماناً للدفاع عن نفسه وحقوقه أمام الآخرين، وإرسال رسالة لهم بعدم التعدي عليه.
5)زوجك الآن في مرحلة عمرية متقدمة مقارنة بك.
هذه المرحلة لها بعض الخصائص مثل التصلب الفكري والتشبث بالرأي وكثرة الضجر وضعف القوة البدنية، وبعضهم ينمو لديه حب مراقبة الناس والتطفل عليهم.
6)عندما كان زوجك يمدح زميلات العمل في تلك البيئة المتحررة كما ذكرتِ سابقاً فإن هذا أمر طبيعي لأنه يُعرض أمام عينيه بشكل يومي أجساد مغرية مما يثير غرائزه ويؤدي إلى تناقص الإيمان شيئاً فشيئاً أمام هذه الإغراءات مهما كانت صلابة المرء مع وجود حالات استثنائية مثل قوة إيمان كبيرة رادعة ووجود إشباع جنسي له من زوجته وحسن تبعل. والمؤمن حقاً يتجنب مواقع الفتن. يقول عبدالله ابن مسعود (من دخل مداخل السوء اتُّهم).
7)تواصل زوجك مع تلك الفتاة ألتمس منه رغبته في الإحساس بالحنان والعاطفة، وإشباع حاجته الداخلية بأنه ما زال رجلاً يستطيع أن يؤدي وظيفته مع النساء مما يؤدي إلى تنامي شعور الثقة لديه وبالتالي إشباع غروره.
ورأيتُ فيه كذلك أنه يقترب ويبتعد حيناً وحيناً وهذا مرده إلى زيادة الإيمان وضعفه من فترة لأخرى+إثارة غيرتك واهتمامك+أنكِ لم تشبعي لديه هذا الجانب. ولهذا فإن الحاجات الإنسانية غير المشبعة تحتاج إلى إشباع مثل حاجة الحب أو حاجة الطعام والشرب وغيرها.
8)لمستُ من حديثك أن زوجك يميل للنساء المثقفات ويمتدح ذلك.
9)لماذا منعتِ زوجك من استخدام الفياجرا؟!
بل اجعليه يستخدمها بعد استشارة الأطباء.
هل تعلمين أن هذه الحبة الزرقاء كانت سبباً بعد الله في حفظ بعض البيوت من الانهيار.
10)الأخ الأكبر لزوجك ربما يكون سبباً في إثارة شكوكه ناحيتك منذ القدم وذلك بسبب صغر سنك آنذاك وبسبب حماقة أخيه. كذلك فإن صغر سنك في ذلك الوقت مقارنة إلى رجل نستطيع القول أنه رجل ناضج خذلك في معرفة التعامل الصحيح معه وعدم فهم ما يقوله لك إضافة إلى عدم وجود الموجه الحكيم لك في تلك المرحلة.
11)المنامات التي يقولها زوجك لا يعوّل عليها ولا يلتفت لها ولا يؤخذ بها أصلاً. وهي في حقيقتها أضغاث أحلام أو أحلام شيطانية من الشيطان ليحزن الذين آمنوا. وربما تندرج تحت ما يعتقده الرجل في وعيه فتذهب تلك الخيالات وتترسب في منطقة اللاوعي عنده وتخرج بصورة أحلام في الليل.
12)لاحظت أن تبسّطك وتبسمك مع الناس لا يصلح ولا يليق مع كل من هب ودب. والسبب أنه مهما كانت المرأة على درجة عالية من الإيمان وحسن النية فإن هذا لا يشفع لها عند جنس الرجال.
فالرجال باعتقادهم وفكرهم وطبيعتهم يفسرون هذه الأفعال بطرق مختلفة توحي بشيء آخر. فمنهم من يفسرها بأن هذه المرأة غير منضبطة سلوكياً ومنهم من يفسرها بأن هذه المرأة تريد إقامة علاقة معه.
13) أنا اعترف أن كلامه قاسٍ جداً وجارح وقاتل في الصميم .
لكن صمتك السابق عن كلماته وتصريحاته وتلميحاته الشكاكة أعطاه فرصة للاستمرار في اتهاماته، وكان من الواجب عليك الدفاع عن عرضك وشرفك خصوصاً أن أخته وأخاه في صفك وهذا يعطيك الثقة والاطمئنان أمام شكوكه وسوء ظنه. وقد اعترف بلسانه أنه يثق فيك ولو لم يكن واثقاً بك ما أبقاك في بيته. وهذا يعطينا دليلاً آخراً على شكه المرضي. أيضاً عدم سماح زوجك بتدخل طرف ثالث يدلنا على أنه شخص يحفظ أسرار بيته، وربما يدل على اعترافه الضمني أن هذا خطأ كبير منه، ويدل على أنه رجل يخشى على سمعته ومكانته الاجتماعية من الاهتزاز أمام الآخرين. ولهذا ينبغي عليك استخدام هذه الخاصية في صالحك.
14)لدي سؤال صريح قاسٍ لكِ أنتِ:
هل حصل منك ذات يوم أن التفت لك زوجك وأنتِ تنظرين في جهة بعيدة عنه أو تنظرين لطرف آخر؟
15)زوجك رجل ذكي جداً يعرف كيف يتعامل معك ويكف يجذبك له وكيف يبعدك عنه إن أراد، ويعرف مفاتيحك ومفاتيح شخصيتك، وهو رجل لماح نبيه.
:::
الحلول المقترحة:
1)أشبعي الرجل اهتماماً ولطفاً واحتراماً وأنوثة وغنجاً ودلالاً.
إن أجمل ما في العلاقة الزوجية أن يقول الزوجان أو أحدهما للطرف الآخر (أنا أحبك).
2)يجب عليك أن تثقفي نفسك بالقراءة والاطلاع والتعليم المستمر حتى ترضيه+طوري قدراتك+استمري على مواصلة دروسك الدينية في المسجد+كثرة قراءة القرآن.
3)اقرئي كثيراً في كتب الحياة الزوجية ففيها فوائد كثيرة والعمر أمامك.
4)أخرجي من البيت بإذنه واجعلي طرفاً آخراً يصحبك في الطريق كي نشبع هذه الحاجة لديه ولا يجد مدخلاً عليك.
5)لا تتعاملي مع الرجال الأجانب إلا في أضيق الحالات مع تقليل الكلام حتى لا يطمع الذي في قلبه مرض. واقتصري في التعامل فقط مع الرجال المحارم.
6)تعودي على لبس النقاب في البيت لمدة ربع ساعة ثم زيدي هذه المدة تدريجياً حتى تتعودي عليه، وبعدها البسيه خارج المنزل. وبالمناسبة فالرجال يخجلون من المرأة المحجبة بعباءة عادية لا زينة فيها ولا ينظرون لها.
7)كوني قوية واثقة من نفسك صلبة بالدفاع عن نفسك وعن شرفك وعن عرضك مثل القطة حين تدافع عن نفسها وأبنائها.
فإذا اتهمك ذات يوم فقولي له بحزم: لقد سكتُ عليك كثيراً في اتهامك وطعنك لشرفي ونفذ صبري والآن إما أن تثبت أو سأتصل الآن على أهلي واهلك كي يأتوا إلينا ويسمعوا اتهامك وتثبت أمامهم ما تقول حتى تطبقون علي الحد الشرعي حالاً أو أنني سأذهب غداً للمحكمة وارفع عليك قضية قذف محصنة وأطالبك بالإثبات أو يطبق عليك الحكم الشرعي (80 جلدة).
8)احذري التجسس على الرجل أو تفتيش أغراضه ولوازمه.
9)تجنبي فعل أي شيء يثير شكه وظنه. أقترح عليك أن تكتبي قائمة بالأشياء التي تجعل الرجل يشك فيك ثم اجتنبيها كلها.
مثلاً: إذا خرجت معه خارج المنزل لأي غرض فاجعلي عينيك في عين زوجك أو اجعليها في الأرض.
تذكري أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان من أخلاقه أنه خافض الطرف ينظر إلى الأرض ، و يغض بصره بسكينة و أدب ، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء لتواضعه بين الناس ، و خضوعه لله تعالى كأن على رأسه الطير .
10)أسمعي له وأطيعي له حتى لو كانت أوامره تخالف رغباتك.
وأعطيه كل حقوقه وواجباته.
11)نامي معه على سرير واحد مع إظهار الحفاوة به.
12)لا أنصح بالانفصال أو الطلاق. لكن استمري في محاولاتك مع هذا الرجل واحتسبي الأجر عند الله. وضعي مقولة عمر بن الخطاب التي قالها ضمن سياق حديثه لذاك الرجل الذي أتى يشكو زوجته له حيث قال عمر (...إنما هي أيام فيموتون قبلنا أو نموت قبلهم).
13)إن لم تنفع المحاولات فحاولي أن تصبري وتتصبري وتتكيفي مع حاله ووضعه فقد صبرت عليه كل السنين الماضية وتستطيعين الصبر على السنين اللاحقة والسبب أن هناك نوع من الناس يصعب تغييره وأن بعض المشاكل يكون حلها في تجاهلها أو التكيف معها.
:::
همسة: دعي الرجل يستخدم الحبة الزرقاء بعد استشارة الأطباء، وتمتعي أنتِ وهو بالحياة.
:::

أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم
كتب هذا الرد العبد الفقير إلى الله المسمى البليغ (حاتم)
الأربعاء22/2/1431هـ

يا الله لو تعرفو البارحه جاتني كابه و ارتفع ضغطي وما صدقت كيف وصلت لمدارس الاولاد و رجعت عشيتهم و استاذنت علسرير ولا درستهم
ما قدرت ارفع راسي من الضغط

عيشتوني الجو بالاضافه الي شويه ظروف عندي بلبيت

الحمد لله قمت باحسن حال


يمكن مشكلتنا اننا عاطفيات كثير و نشيل بانفسنا

ياما في نساء يوجه لهم كلام ازواجهم و اولادهم بيعملو العجب وهمه

اذن طين و اذن عجين و يعملو الي يريدوه و بابتسامه عريضه

تعرفي يا بيتا

في رجال من ضمنهم مدير المدرسه العربي
تشوفيه شخصيه و يصرخ ويعمل حكايه و روايه

المدرسات عارفين نظامه يصرخو صرختين بوجهه الرجال ينتشي هو كمان بلستينات

روح قلبه احد يناقشه ويرد عليه ويعلي الصوت

كان في زمان اعرف واحد بنفس الحال


كل ما اسكت يزيد ويمشي مع الكل ويعمل حاله ما شايف
بس يجي معي تشوفيه اسد يزمجر

اكتشفت من شفت مدير المدرسه العربي انه من هذاك الصنف من الرجال

قمت اقول الي اشوفه و هو يبدا يسال ليش وكيف انا اقول خلاص وصلت المعلومه و كفى

زوجي قام يفرح باسلوبي هذا بلتعامل

الظاهر هو الثاني كشفه انه من النوع الي يحب اللت و العجن مع الستات و الرجال
ويقول لي الان ما تعتقدي انه نسا كلامك يرجع لك
اقوله خليه يرجع يفتح الموضوع و انا حا اصرفه بلي يناسبه

و اعمل الي اريده ما همني

ما اعرف كلامي واضح ولا لا لاني ما راجعته عاده اطلب من طلابي يراجعو الي كتبوه ويشوفوه
مترابط وله معنى ولا لا

اقولك راح اراجعه الان ،،، قراته يمشي الحال

:d

واضح كلامك عزيزتي :)

وأعتذر منك حبيبتي ومن كل من شغلتهم معي وأشغلت بالهم علي

كلامك ماشي مع كثير من الردود ومع كلام أخي البليغ بأني يجب أن أكون حازمة ولا أسكت حين المواجهة وعندما أكون على حق لكن بهدوء حتى لا أخسر حقي بالكلام ..

وأفهم أيضا بأني يجب أن أعطي جرعات من الحب وكنت قد احترت عند هذه النقطة وظننت بأني أخطأت وأنه ربما زادت شكوكه عندما رأى مني عاطفة لم يعهدها ... لكن من الواضح بأن عطائي لم يكن مذموما ولم يكن السبب بما وقعت فيه ... والحق يقال فقد لاحظت قبل المشكلة بتحسن وضعنا كثيرا بعدما بدأت باظهار عاطفتي له .
اليوم سألني عن ركبتي وأظهر اهتمامه بعلاجها :)

أسأل الله أن يسعدك يا بيتا ويوفقك في حياتك وأنا بقول لك عدة نصائح خاصه و مهمه و هي إنك داخل غرفة النوم شيلي كل الحواجز الموجودة بينك وبين
زوجك نهائيا وكوني له زوجه أخرى في رقتك و حنانك و حبك وإثارتك له حسسيه إنك بحاجته وإنه هو الأهم في حياتك ما أدري يا أختي أنا لمست شئ بين سطورك وهو
شكلك تستحي من زوجك وحيائك منعك إظهار عاطفتك له و كمان خوفك من زوجك وكلامه وشكه فيك يمكن إنك تقولي الحين لوسويت كذا أو عملت له كذا راح يزيد شكوكه فيه و يفتح لي مشاكل أنا في
غنى عنها ففضلت السكوت والإبتعاد عن أي إطراء أو إظهار للحب و العاطفه تجاه زوجك تخوفا من زيادة شكه فيك وهاذا غلط الرجل إذا شاف المرأة مقبله عليه بحب وحنان
وعاطفة جياشه ولهفه بالذات
في الفراش بيحس إنه مرغوب عند زوجته وإن زوجته ماتفكر إلا فيه هو وإن شوقها و تعطشها له دليل حبها له وكل ما أبدعتي وتفننتي في إظهار عاطفتك تجاهه كل ما حس بوجودك قريبه منه و حريصه عليه أهتمي فيه إجلسي معاه
واذكري له أجمل اللحظات إللي عشتوها مع بعض حفزي الذكريات الحلوه عنده في الذاكره حددي لك وقت تسوين له فيها مساج خاص بزيت دافئ
وتدلكينه بالذات إن الرجال بهاذا السن يموتون بالتدليك وركزي على باطن أ قدامه من الأسفل بالضغط عليها بأطراف أصابع يدك مع تدليك باطن القدم كامل
ودلكيها بإصبعك الإبهام يمنة ويسره مع الضغط المستمر مع التدليك شوفي تدليك باطن القدم له تأثير في الخلايا العصبيه إللي بالمخ و يجعل الرجل يسترخي و يحس بسعاده وراح تلاحظي بعد فتره
إن زوجك بنفسه يطلب منك تدلكينه بنفس الطريقه إللي ذكرتها لك . و حاولي تطبقين نصيحة أخونا البليغ جزاه الله خير كفى ووفى وما على كلامه زود بارك الله فيه و جعل ماكتبه في ميزان حسناته اللهم آمين .
غاليتي أتمنا إنك تبدأين تنفيذ الحلول من الآن و لا تستعجلي النتائج أسأل الله لك التوفيق والسدا د في إصلاح بيتك وحياتك .

اختي بيتا غطيت ورجعت -
ما شاء الله شفت الردود من البليغ وبنت الحكمي - حكيمين ودقيقين في وصفهم وتفاصيلهم الله يعطيهم العافيه-
وإن شاء الله تستفيدين منهم -
الله يهون على بنتك ويقر عينها - وعقبال ما تبشرينا بسلامتها

اختي بيتا اللي احببت أن اضيفه -
أنك محتاجه للتغيير
ومحتاجه تثقي بحب زوجك لك

اولا - انتي الان وزوجك على ما فهمت ما فيه اطفال صغار يشغلونكم ويلطفون جوكم - صح - فقدوم حفيدتك
سيكون اكبر تغيير في حياتكم واثره بإذن الله إيجابي عليكما -
ثانيا - ياليت يكون في برنامجكم الشهري - مثلا - رحلة إستجمام - والسكن في اوتيل - ولو لمدة يوم واحد -
فصدقيني - تغني عن الف من الفياجرا 0 وتكسب النفس راحه عجيبه وتكونين قريبه من زوجك -
ثالثا - اشعريه دائما بإهتمامكم - في سن زوجك - يريد الرجل مزيد من الإهتمام كالطفل الصغير -
حتى انه ربما يطلب منك في البيت ان تجلسي معه - ويضجر عندما لا يجدك تجاهه - قد تعتبر من الامور المضحكه ولكن هي من الامور الملاحظه في هذا العمر-

فيه إمرأه اشتكت لي قبل خمس سنوات هي بمثل عمرك كانت وزوجها مثل عمر زوجك - لا يريد زوجته
أن تخرج إلا لوالدتها وبعض الإرتباطات الإجتماعيه - تقول حتى أن بناتي ( متخرجين من الجامعه )
يدخلون ويخرجون بدون ما يحاسبهم - ام أنا فيقوم الدنيا ويقعدها - مشكلتها للأسف لم تنحل - لماذا ؟!!
اولا - لأنها رافضه التغيير - تغيير في تعاملها معه - لا تحب أن تناقشه _ رفض هو _ خلاص معودته على الطاعه
بدون نقاش - ايضا هو عندها محور حياتها او بالاحرى حياتها كلها - حتى من خلال مناقشتي معها تشكي بعدها
عن بناتها وعلاقتها بهم سطحيه -

عندما تريدين معرفة مقدار حب زوجك لك او ثقته بك - فعليك بالحواااار الهادئ دائما - ولو يكون في مكان رايق
ورومانسي برا البيت - او تخصصي زاويه بالبيت تضيئين عليها شموع من اجل زياده في الشاعريه - وافتحي
مواضيعك وتساؤلاتك وبإسلوب منك يريح زوجك ويجعله يتكلم بإريحيه 0
اجعلي الايام القادمه كأنكم متزوجين جديد وتريدين فك طلاسمه ورموزه - بعض الاحيان اعملها مع زوجي -
لكن يكون انا وحظي - يتكلم او ماله نفس بالكلام - فأسكت على مضض - ولكن لو فتحنا الصندوق الاسود!!
وعرفنا بعض مافيه - يعطيك دافع وحماس اكبر 0

واخيرا - ولو اني طولت عليك - كوني قريبه جدا من زوجك على ما يحب هو - ويريحك انتي -
وبادري في حبك وعاطفتك له - ولا تقولي لا اريد - فهذه الكلمه تقتله ولها معاني عنده كثيره -

الله يجعلك قرة عين لزوجك واسعدكم في الدارين

كلامك سليم عزيزتي وانا تنبهت لهذا الكلام وتغيرت من فترة لكني وعندما ثارت المشكلة الجديدة شككت بصحة تصرفي ... وحتى يستفيد من يقرأ موضوعي من الحلول سأقول بأني توصلت الى أن من في وضعنا أنا وزوجي وفي عمرنا يكون التدليل والحب بصورة تختلف قليلا عن الصورة المألوفة للناس ...فيجب أن أركز على اهتمامي بصحته ومرضه واهتمامي بحاجاته وأن أنسى كلمات الغزل من أحبك وغيره لانه لم يألفها مني وربما يستغربها ... أظهر له الحب والاهتمام والرعاية لكن بطريقة خاصة