|
اقتباس:
أخي الكريم اسمح لي أن أخالفك الرأي ما الفائدة أن يهتف الناس ليّ ويثنوا عليّ وأنا مهزومة من الداخل .. لا أستطيع أن أحرك ساكناً او أغير من حياتي .. إذا لم أكن املك العزيمة والإرادة النابعة من داخلي فكيف سأنجح في حياتي .. هل الجلوس لسماع المدح والطرب لنغماته هي الحل .. لا أعتقد مطلقاً . اقتباس:
إذا لم نستطع أن ننقد انفسنا .. ونبحث عن أخطائنا .. فكيف سنعالجها ؟! نحن بشر لسنا ملائكة .. فمن الطبيعي أن نخطئ .. ولكن : من العجز أن ندس رؤسنا في الرمل ونتجاهل أخطائنا .. ولا نحاول حلها أو تفاديها أو التعلم منها .. لماذا نستمتع بهواية إلقاء اللوم على الآخرين والتنصل من الأمر برمته .. !!! لدي قناعة أن اي حالة طلاق .. لا يمكن أن نلقي باللوم على طرف واحد فيها .. الطرفان مسؤلان والطرفان مخطئان قد لا يعجبك كلامي .. لكن حاول أن تفكر فيه بعيداً عن العاطفة . وفقك الله تحياتي وشكري لمرورك الثاني . |
مجرد قارئ راح يرتب افكاره ولا رد واعتقد ان الجميع ماعندهم مشاكل
عجيب جدا ولا اي محاولة للمشاركة وين الشباب العزاب وين اللي مو قادرين يكملون نصف دينهم. |
اقتباس:
وأنا معك .. أنادي هؤلاء الغير قادرين على الزواج أن يبدوا آرائهم ويكتبوا مشاكلهم ومعوقاتهم .. قد يُـحسون باليأس وعدم أهمية الحوار في هذا الموضوع ... لكنهم في رايي مخطئون .. فهذا الحوار سيفتح عيوننا على مواطن الخلل .. وسيجعل من يقرأ من أولياء الأمور أو القادرون على المساعدة .. يتفهم ويهتم ولا يتوانا عن تقديم المساعدة .. في الإنتظار .... تحياتي وشكري . |
والله مافي احد راضي يعترف بانه عاجز عن الزواج بسبب ظروفه المحيطة كلهم يكابرون
|
انا تقريبا مع وجه الحقيقة
وخوفي من وقوعي لما وقع فيه أخي وجه الحقيقة رفضت من البداية اختيار الأهل واخترت الفتاة التي أراها مناسبة لي وهي جارتنا وأعرفها منذ أكثر من 15 سنة لكن يعلم الله أني لم أكلمها ولو كلمة واحدة وهي كذلك فزاد اعجابي بها خصوصا بعدما استخرت لله ودعيت الله بالحج بأن يرزقني المال والزوجة الصالحة ووثقت بالله -وهذا مهم للإجابة- وفعلا بعد الحج وأنا في الطريق للشرقية بدأت الفتاة تحوم ببالي وتدخل قلبي بدون أي مقدمات، وسألت عنها من يعرفها من محارمي وخصوصا أختي حيث أنها من أكثر المقربين لها، واستخرت لله كثيرا وفي كل مرة أجد الراحة تجاهها. الى جانب تحسن وضعي المادي فمجرد ما أن بدأت بمزاولة عملي حتى حصلت على زيادة 50% بالراتب فلله الحمد والمنة على فضله ونعمه. ففاتحت الأهل فلم يبدوا استعدادهم واهتمامهم للموضوع - وهذه طريقتهم للرفض الغير مباشر - وبدأت المشاكل والمضايقات من الأهل وكتبت موضوع بالمنتدى نصحني أكثر الأخوان والأخوات بالاستمرار مع الفتاة وهذا مافعلت وهي الآن زوجتي شرعا ولله الحمد ولكن لم نتزوج بعد (مملكين). عالرغم من انني لم أكن أحبها من قبل ولم تكن هناك أي مشاعر لعدم احتكاكي بها لكن بعد العقد صرت لا أستطيع العيش بدونها، فسبحان موفق القلوب. أذكر قصتي هذه موازاة لقصة أخي وجه الحقيقة حيث خفت من أن يصبح مصيري مثله، فتجنبته من البداية فلا أريد أن أعيش مع فتاة أنا غير مقتنع بها وانما أهلي مقتنعين بها إما لقرابتها منهم أو لراحتهم اتجاه أهلها دون الاهتمام بمشاعرنا ولسان حالهم بأن الزوجين سينسجمون مع بعض بعد الزواج. لذا عودة للموضوع الأساسي وهو معوقات الزواج باختصار: - المادة وتكاليف الزواج، ويكفي المهر الخيالي الذي نسمع به ليلغي فكرة الزواج بتاتا، وهناك موضوع نشط بالمنتدى حاليا يتحدث عن المهور فأقرأوه لتروا العجب العجاب، فمن أين للشباب الذي نصفه عاطل ببضعة مئات من الريالات فمابالك بمئات الألوف !! - الفتاة المناسبة، وهذه مسألة نسبية وتحكمها عدة عوامل ويطول الشرح لها، فالمناسب للشاب قد لاتناسب أهله والعكس صحيح كما أن بعض الشباب أصبح يشترط مواصفات نادرة الوجود وربما تجده لايستحقها لكن لعدم القناعة وزيادة الفتن والمغريات أصبح هذا حالهم. - بعض المعتقدات الخاطئة عن الزواج، قد تستغربون هذه النقطة لكن لو تعلمون بأنني أعلم أنا شخصيا أكثر من شخص رافض الزواج لأنه يراه مسؤولية ووجع دماغ وتقييد للحرية و ... و ... و ....، وهم بالطبع مخطئون لكن لاحياة لمن تنادي هناك عدة أسباب اخرى لكن ربما آتي لاحقا اذا تذكرت ولأنه وقت الصلاة الآن داعيا الله بأن يفرج هم وكرب العزاب والعازبات وشكرا |
بصراحة أهم معوقات الزواج
في عصرنا الحاضر و الطلبات إلا أصبحت من البروتوكولات الماده يعني شخص يريد أن يكمل نصف دينه يجد حواجز تقف أمامه مثلاً لا يوجد لديه عمل بالله كيف يستطيع أن يتزوج طبعاً لما يفكر يتقدم بيكون سؤال أهل البنت فين تشتغل هذا مثال و إذا كان شغال و راتبه ضعيف يبدأ يتسلف من زيد و عبيد الدولة ما قصرت بتساعد الشباب بقرض مقداره عشرون ألف ريال هناك أمور كثيرة يصنعها البعض لكي تكون حاجز في وجه الشخص لذلك لابد أن يتساهل كل من الأب و الأم في طلبات الزواج |
اقتباس:
أخي الصبر .. الصبر والرفق بإخواننا الشباب .. ريثما يرتبوا أفكارهم . جزاك الله خير الجزاء لاهتمامك المتواصل بالموضوع وفقك الله و رزقك الزوجة الصالحة . تحياتي |
اقتباس:
هل من حقي أن أتعجب من بعض الأسر التي تفرض على ابنها الزواج من فتاة معينة دون غيرها في زمن صار من الصعب غصب البنات على الزواج ممن لا ترتضيه .. ؟!!! اقتباس:
وبالفعل مشكلة غلاء المهور هي من أكثر ما يعانيه الشباب في شتى أنحاء العالم العربي و ربما هي من أكثر ما يجعل الشاب يترك بنت بلده ليتزوج من أجنبية .. أو من دولة عربية أخرى أقل مهراً .. و لكن هل الهروب وترك بنت البلد هو الحل ؟!!! لنقل أن الشاب استطاع الزواج وانتهت مشكلة أحد أو مجموعة من العزاب ولكن ماذا عن الفتاة ( بنت البلد ) ستظل بلا زواج .. وهل بيدها خيار الزواج من غير ابناء بلدها ؟ حتى لو ارتضت ذلك الدول والحكومات وأباحته .. فهل سترضى مجتمعاتنا العربية المحافظة جداً والتي تحمل شعاراً بائداً : " البنت لولد عمها " ؟!!! هذه النقطة التي عجز عن فهمها أولياء أمور البنات الذين يُـغالون في المهور .. وينسون أن بناتهم أمانة استرعاهم الله عليها . لكن بصراحة لا يمكن أن نعمم فبعض أولياء الأمور أكثر مرونة وأكثر ادراك للمشكلة و يرغب بشراء رجل ( زوج لابنته ) كما يقولون .. وليس همه المادة فقط .. وهم ليسوا بقليلون ( إن شاء الله ) .. وتختلف نسبة تواجدهم من منطقة إلى أخرى . ولكن الغثاء والخبث هو الذي يطفوا دائماً على السطح .. ويعمي عيوننا عن الكثير من الخير الدفين . فعلى كل شاب أن يجد في البحث عن الزوجة الأكثر بركة كما قال عنها صلى الله عليه وسلم وهي : الأقل مؤنة _ كما في الحديث _ في بلده أولاً .. فإن لم يجدها فلكل حادث حديث . أما مسألة البطالة فهذه يطول عنها الحديث .. كم من الشباب القادر على العمل والكسب بيمينه .. تجده جالساً بجوار أمه على أمل أن تأتيه الوظيفة خاضعة خانعة بين يديه لماذا ياشبابنا الفتي .. أين اقتناعكم بذاتكم وقدراتكم ؟!!! العمل مهما كان المهم أنه شريف ليس فيه ما يغضب الله تعالى .. ليس عيب .. والإنسان هو الذي يصنع نفسه ومكانته في المجتمعات وليس الوظائف والمرتبات العالية والرسول صلى الله عليه وسلم دعا بثلثي البركة في التجارة فما لكم لا تطرقون سبيلها .. لا تعتذروا برأس المال .. فليس المهم في البداية أن يكون كبيراً .. بل يكفي أحدكم أي مشروع صغير ولو صغير جداً على الأقل كحل مؤقت ريثما تأتي الوظيفة التي تنتظرونها .. نصيحة : جربوا أنفسكم في التجارة البسيطة .. فلبرما تفتقت رؤسكم عن عقول تجارية جبارة لم تكونوا تدركون وجودها .. الإكتشاف يحتاج الممارسة . سأعود لأكمل .. فمازال للحديث بقية ..... |
الظروف المادية والنفسية والمعنوية
بمعنى اخر كل الظروف تمنع الشخص من الزواج . وجزك الله خير على الموضوع الجميل |
اقتباس:
ولننتقل إلى النقطة الثانية التي أوردتها : الفتاة المناسبة .. هذه الفكرة .. فكرة الفتاة المناسبة قد مرّت بنا في هذا الموضوع على لسان أحد الإخوة .. لكنه للأسف قد تركها لغزاً أو شبه لغز في رؤسنا ومضى دونما عودة أعتقد أنني بحاجة لعودته أو رأي غيره حول الفتاة المناسبة .. قبل أن أتحدث عن هذه النقطة أتمنى أن لا تكون الفتاة المناسبة هي الفتاة الحُــلم .. أتمنى ذلك . فهل من مسعف لنا .. بإجابات وافيه عن تلك الفتاة المناسبة ؟! أما ما يناسب الشاب قد لا يناسب أهله والعكس بالعكس فهذا وارد .. وأعتقد أن ما يناسب الشاب مُـقدم على ما يناسب أهله بالتأكيد .. لأنه هو الذي سيعيش معها العمر كله .. إذا لم يكن مقتنع بها منذ البداية .. فيمكننا ان نتصور النهاية المأساوية لهذا الزواج ( الطلاااق ) أما من يشترط مواصفات نادرة الوجود فإنه إما إنسان خيالي جداً وبعيد عن الواقع فهو لم يستطع أن يرى نفسه على حقيقتها وواقعها .. أو أنه شخص غير جاد في رغبته الزواج .. فيضع هذه الشروط التعجيزية فراراً من ملاحقة الأهل وطلبهم المتكرر له بالزواج .. أو حتى فراراً من رؤية حقيقته الغير قادرة على تحمل المسؤلية . النقطة الإخيرة في حديثك : اقتباس:
لا يمكن أن نقول أن : هذا عائق للزواج في وجه الشباب .. فمن يحملون هذه الأفكار .. لم يصلوا لدرجة الوعي الكامل بأهمية الزواج وتكوين الأسرة . كما الفئة التي نحاول الحديث عنها ونبين المعوقات التي تعترض سبيلها . لكن يمكن أن نُـصنفه كـ معوق في سبيل زواج البنات أو أنه أحد أسباب العنوسة . أخي الفاضل شكراً لك من الأعماق على هذه المشاركة البناءة والهادفة التي فتحت عيوننا على الكثير الكثير .. فضلاً لا تحرمنا المزيد من أرائك ونظرتك للمعوقات . أسأل الله الذي لا إله إلا هو أن يعينك ويوفقك ويقر عينك بزوجتك ويجعلها من حوريات الدنيا في بيتك وأن يرزقكما الذرية الصالحة ويسعدكما معاً في الدارين . ويرزق أبناء وبنات المسلمين الشركاء الصالحين . تحياتي |
| الساعة الآن 11:11 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©