ياسلام يا أخي الحبيب ...

وهل هناك أجمل من أن تبقى أواصر الحب والشوق مستمرة طول الحياة ..

مع وجود قاعدة ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها )

وبالتسديد والمقاربة في هذا لأمر ... تبقى هذه العادة ... رمزاً من رموز الحب بين الزوجين ...



ودعني أخبرك شيئاً .... يالله ما أجمل وما أروع _ بل لعله الأروع _ أن أقوم أنا الرجل ( آدم ) بتوديع زوجتي ( الحوائية ) حين خروجها من المنزل .. سواء لعملها أو لزيارة صديقتها أو أهلها .. وتجدي نفعاً كذلك إن قمتُ أنا بتوصيلها ..

وذات الشيء حين استقبالها ...


برأيي الشخصي ( وهو شخصي جدا ) أننا بحاجة إلى مثل هذه الأمور كثيراً .. سيما في زمن كثرت فيه الأعباء الحياتية اليومية .. مما جعل للمشاكل كثرةً وحيرة .. وخلفت في النفس شيئاً لا يعلم به إلا الله .. وهذه الأمور على بساطتها تكون كأداة تنظيف وتنقيح لتلك المشاكل ..

والله الموفق