عندما نتكلم عن أخطاء الماضي فيجب أن لا نخلط بين أمرين:

(1) أخطاء غير مغتفرة و أهمها فقدان الفتاة عفتها أو ارتكابها الزنا و الجماع

(2) أخطاء مغتفرة و ممكن ندخل تحت هذا البند المكالمات التلفونية و الماسنجر و الترقيم ... الخ , أنا لا أحاول التهوين من هذه الهوائل لكن يبقى هنالك طريق للرجعة بالنسبة للفتاة على عكس البند الأول , و في الحالتين باب التوبة مفتوح عند رب العالمين لكن ستان بين العباد و رب العباد.

في حالة وقوع الفتاة في الزنا هنالك أيضاً احتمالين:

(1) أن تكون فقدت بكارتها , و في هذه الحالة لا مفر لديها من مصارحة من ستتزوجه ..

(2) أو أن تكون لم تفقد بكارتها سواءً لعدم تعمق الطرف الآخر أو الجنس الفموي أو المداعبة بدون ايلاج أو غير ذلك من الوسائل .. في الواقع لا فرق لدي بين هذه الحالة و الحالة الأولى و أعتبرها كلها زنا فكل ما في الأمر أن الفتاة في الحالة الثانية كانت أذكى (أو أخبث) من الفتاة الأولى و آثرت الاستمتاع بدون فقدان عذريتها ليس عفة و لا طهارة منها بل خوفاً من أن يهرب العرسان منها في المستقبل و ما يتلو ذلك من فضائح لا أول لها و لا آخر .. عموماً هذه النوعية ممكن اكتشافها بعدة طرق يعرفها الشباب جيداً.

أعتقد أن ليس هنالك أفضل من العدالة الالهية فالزانية لا ينكحها الا زاني أو مشرك ..
و بصراحة ليس من العدل المساواة بين فتاة محافظة على نفسها طول عمرها (و بعضهن يعنسن و لا يجدن نصيب) و بين فتاة تضرب بالدين و العرف و المجتمع و عائلتها عرض الحائط لنزوة قصيرة ..
يا ناااااس يا عااااااااالم اختراق هذه الحواجز النفسية ليس بالأمر الهين و لا تقوم بذلك الا وحدة رااااااااايحة فيها مرررررررة مرررررررررة و هذه النوعية ما تصلح للزواج و اللي تتوب المفروض يكون همها الأول ارضاء ربها الذي أغضبته من فوق سبع سماوات لا الزواج .. من تفعل ذلك هي التائبة فعلاً و هي التي سوف يفتح رب العالمين عليها في حياتها و رزقها و زواجها و كل شيء ..

أيضاً ليس من العدالة أن يتزوج شاب نضيف لم يطأ أنثى في حياته بزانية .. كما أن ردة فعله اذا عرف بالموضوع بتكون عنيفة جداً و سلبية جداً .. فهو ظل طوال عمره يبعد عن الحرام و يبني و يكون نفسه للحصول على الحلال و عندما يتحقق له ذلك يكتشف أن زوجته لديها علاقات حميمة سابقة !!!!

أعتذر عن الاطالة لكن الموضوع حامي و طرح كثير من قبل و لو كتبت الى الغد فلن أوفيه حقه

تحياتي لك أختي المتألقة

لا حول ولا قوه الابالله
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم
لا اعرف ولكن المسلم كيس فطن
فهل امتنا امه نعاج و خراف تساق
لا عقل لها

لكانني اسمع عن امور تحدث في اوربا ،،،،،، اتقو الله في انفسكم و امتكم
حسبنا الله و نعم الوكيل

أختي المتألقة حائزة الأمل

الاغتصاب أمر آخر يختلف تماماً و لم أتطرق له في الأساس و لا أريد التطرق اليه لأنه أمر معقد و بصراحة ليس لدي حلول لذلك تجنبته ليدلو غيري بدلوه في هذا الجانب .. في كل الأحوال تظل المغتصبة انسانة شريفة عفيفة مثلها مثل غيرها

أما الزانية التائبة فأنا لم أقل أن باب التوبة أغلق بل على العكس قلت بالحرف:
"في الحالتين باب التوبة مفتوح عند رب العالمين لكن شتان بين العباد و رب العباد"

في رأيي التائبة توبة نصوح يكون همها الأول و الأخير مغفرة ربها و عفوه عنها و عن خطيئتها لا الزواج .. و هذا هو الفرق بين التائبة و المعتزلة فالمعتزلة تترك هذه الأمور (و قد تتظاهر بالتوبة) لكن ليس لوجه الله بل ربما بسبب الملل أو الرغبة في الاستقرار ... الخ

أرجوا أن تكون وصلت الفكرة

احترامي و تقديري

جزاك الله خيرا

اختي حائزه الامل
تتحدثون عن علاقات سابقه و كانها امر عادي يحدث
و ان كل فتاه لابد لها من علاقه
ثم تصنفون انواع العلاقات
اهذا كله امر عادي بالنسبه لكم :23:

لكن الذي كنت استغربه ان في مره من المرات حدثتني واحده ممن لديها علاقه بشاب امله انه يتزوجها
تقول لي الحب مو حرام :29:

و اراك انت ايضا غير مستغربه و الجميع هنا يناقش و كانهم يناقشون حاله الطقس :21: