![]() |
السلام عليكم والله ياأخ قصتك صدق غريبة وعجبتني صراحتك والله هاذي نعمة من ربي العالمين (ون تعدو نعمة الله لاتحصوها) والسنة اللي كانت أسوا سنة هيه اختبار من رب العالمين وان الله غفور رحيم الحمدلله ياأخ على هذه النعمة الجميلة والله يهدي الجميع يارب
أختك مها الهاشمي |
أهلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااً بك أخى ومرحباً فى عباد الله [blink]المتـطهـريــن[/blink]
والله أخى لقد تأثرت بقصتك جداً ، نسأل الله العظيم أن يثبتك على الحق والهداية وأوصيك أخى أن تأخذ بأسباب الثبات على الهداية ومن أهمها البعد عن أسباب الفاحشة (وهى هنا بالذات أبن خالك) فإن النفس أمارة بالسوء لا تدرى غداً ماذا سيكون حالها فأفضل لك إن قل إيمانك فى وقت من الأوقات (والإيمان يزيد وينقص) الأفضل لك أن تكون بعيداً عن هذا الشخص حتى لا تزل قدمك مرة أخرى نسأل الله أن يثبتك على دينه ويجمعنا بك فى الجنة برحمته وكرمه إن جواد كريم |
ان شاء الله تعالى يبدل الله تعالى ذنوبك الى حسناتك .. مع اخلاص توبتك..
.. قصة صغيرة. .. الصحابة رضي الله عنهم كانو يتفاضلون وهم جالسون جميعا وكل يقول انا ولله الحمد اكثر حسنات منكم وهكذا..طبعا قصدهم يتسارعون في الحسنات .. فقام عمر ابن الخطاب وقال انا اكثركم .. قالو لمااذا يا عمر وانت لم تسلم الا بعد البيعه الثانية(( او الاولى)) . فقال كنت قبل هذا كافر وكانت سيئاتي كثيرة والان امنت والله تعالى قال في قرانه انه يبدل السئيات حسنات... فبصير بعد تبديل السيئات حسنات اكثر منكم ... القصه هذه كتبتها بفهمي .. اتمنى من الله العزيز الكريم حسن الخاتمه للجميع |
أحبك يا أرحم الراحمين....
السلام عليكم ورحة الله وبركاته ،
أخوانى ... كم أسعدنى مشاركتكم فى هذا الموضوع ، ودعائكم لى بالهداية والثبات - وأنا أحوج ما أكون إليها - ولكن هناك عدة نقاط لم أذكرها فى الموضوع ، هى فى الأصل السبب الأساسى لكتابتى هذا الموضوع ، وهى بيان لمدى رحمة الله بعباده ، وأنه هو الرؤوف الرحيم ، وأن مهما بلغ الإنسان من بعد عن الله ، ومهما فعل من معاصى ، فالله وحده قادرا أن ينجيه ، ويتم نعمته عليه فيحفظه من أى آثار لتلك الممهالك الفتاكة ... |
أكمل هنا..
اقتباس:
|
أحبك يا أرحم الراحمين
فى البدأ أود أن أذكركم أن هذا الأمر بدأ فى سن التاسعة ، وأنتهى فى الخامسة عشر ، أى فى أحرج مرحلة من العمر ، التى يتم فيها البناء الجسدى ، والنفسى ، والعقلى ، والعلمى ، والأخلاقى ، والدينى.....ولا يخفى عليكم الآثار الهدامة لما كنت واقع فيه من بلاء على كل من تلك الأشياء ، ولأوضح أكثر.... أنظروا إلى شاب فى الثلاثين من عمره مثلا ، مارس الزنى 50 مرة مثلا ، أليس ذلك كافيا أن يميت قلبه فلا يهتدى ، وأن تصبح نفسه مريضة وأخلاقه فاسدة إلى جانب ما قد يتعرض له من أمراض قد تودى بحياته ، ولا أمل فى توبته إلا بعزيمة شديدة ، وتوبة خالصة ورحمة من الله ، ذلك حال من كان كبيرا فى العمر ، مدركا لما يفعل ، يحركه لذلك شهوة إلا إنها شهوة طبيعية ، علاقة رجل بأمرأة!!!
فماذا يكون حال من عرف هذه الأمور قبل أن يدركها عقله الصغير ، الذى تداعبه أحلام الطفولة البريئة ، وتصبح متأصلة فى عقله ، وليتها اشياء طبيعية ، إلا أنها أمر يخالف الفطرة التى فطره الله عليها ، و تستمر معه ما يقرب من ستة أعوام فى أحرج فترة من عمره ، التى يتكون فيها الهيكل والأساس لشخصيته فى المستقبل.... ومن آلاء رحمة الله بعض الأمثلة البسيطة التى استطيع ذكرها حسب ما أملك من خبرة قليلة فى هذا الأمر.... (1) كيف يكون حال هذا الجسم الذى بدلا من يبنى بالغذاء السليم فى صغره ، يهدم فى كل يوم بمعاول هدامة لا تعرف الرحمة.....ولكن ها هى رحمة الله ، فأنا والحمد لله فى أتم صحة ، وجسدى فى قوة الشباب ، ومناعتى فى أحسن حال ، ونادرا ما أصاب حتى بالأنفلونزا !!! ، طولى 183 سم ، ووزنى 75 ، أعتقد - حسب خبرتى القليلة - إن هذا أمرا لا يحدث إلا برحمة واسعة من الله..... (2) كيف يكون حال هذا العقل الذى يدمر كل يوم ، إما لما يفقد من عناصر لازمة لبنائه تضيع مع ممارسة هذا الأمر بالإضافة إلى العادة العادة السرية - كفى الله كل المسلمين إياها وأضرارها - وإما لما يمتلىء من أفكار وأشياء لا يتقبلها مما سبب به ما يشبه العفن المتراكم.......ولكن ها هى رحمة الله ، فأنا والحمد لله أتمتع بقدر جيد من الذكاء والتفوق الدراسى فى كل السنين الدراسية ، وحصلت فى ثانية ثانوى على 95% وأأمل أن أحقق هذه النتيجة أيضا بأذن الله هذه السنة ( أنا فى ثالثة ثانوى ) كى أستطيع اللحاق بكلية الهندسة التى أعشقها ، أدعو لى بالتوفيق....إن هذا أمرا لا يحدث إلا برحمة واسعة من الله..... (3) كيف تكون أخلاق هذا المسكين عندما يتقدم به العمر ويمر بمرحلة المراهقة ثم الشباب وهذه الفواحش متأصلة راسخة فى نفسه ، هل من الممكن بأى حال من الأحوال أن يتحلى بصفات حميدة من الخلق ؟؟!! ، لا أظن ذلك ، فالبيئة النفسية عنده لا تسمح بذلك مطلقا ، بعد أن تدنت أخلاقه وأفعاله إلى حد أخشى ان أقول أحقر من فعل الحيوان !!! ............. ولكن ها هى رحمة الله ، فسبحان من طهر هذه النفس ، وأحياها بعد موتها ، وأخرجها من ظلمات الضلال إلى نور الهداية ، ومن ذل المعصية إلى عزة الإيمان ، فأصبح هذا القلب الغافل المظلم قلبا منيرا بالتقوى وخشية الله ، وذاق لأول مرة حلاوة الإيمان ، وعلمت هذه النفس لأول مرة معنى الطهارة ، وما كانت هذه النفس لتهتدى أبدا لولا أن هداها الله... (4) كيف تكون حياة هذا المسكين الإجتماعية ، وهل يحيا حياة طبيعية فى المجتمع المحيط به ، كيف يتعامل مع أصدقائه فى المدرسة وهو يعلم أنه مختلف عنهم ، وأن هناك صراع رهيب فى داخله ، فنفسه تلح عليه بالمعصية فى كل وقت ، وضميره الذى بدأيستيقظ بعض الشىء يرفض بشدة هذا الأمر ، فيصاب بإهتزاز شديد فى نفسه ، وضعف كبير فى شخصيته ، فينعزل عن الناس ، ويشعر أنه حقير فى نظرهم جميعا ، كم طبيبا نفسيا يحتاج هذا المسكين كى يبرأ من سقمه ........ ولكن ها هى رحمة الله ، فخالق النفس وعالم خباياها هو وحده القادر على أحيائها ، وتحويلها من نفس ضعيفة أمارة بالسوء إلى نفس سليمة راضية...... (5) كيف يكون إحباط الشيطان له إذا أراد التوبة ، فما أسهل عليه أن يجعل هذه النفس حديثة الإيمان تيأس من رحمة الله ، وتظن أن لا أمل أن يغفر الله لها ما كان من ذنب ....... ولكن ها هى رحمة الله ، فوالله إنما هى آية واحدة فقط تعلقت بها هذه النفس ، وأخذت ترددهها وتدفع بها وساوس الشيطان ، آية واحدة كانت كفيلة لبعث الأمل فيها ، آية يخاطب فيها الله أرحم الراحمين كل من أسرف على نفسه وظن أن لا أمل فى النجاة ، " قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعا ، إنه هو الغفور الرحيم " ، أى رحمة هذه ، وأى فضل هذا ، فالحمد لله الذى أنعم علينا بخير نعمة إذ جعلنا من عباده..... والله والله مهما كتبت من أمثلة هذه الرحمات لا أحصيها أبدا ، فأرحم الراحمين إذا أراد بأحد خيرا فلا راد لفضله...... شكرا لمتابعتكم وأحتمالكم لى ، ولكن هل لأحد بعد الآن أن يقنط من رحمة الله ، وهل يظن أنه فى ضيق لا نجاة منه ، لا والله ، فالذى نجانى قادر على أن ينجى الناس جميعا من أى بلاء لحق بهم.... وأنا بحق شعرت بأرتياح كبير فى هذا المنتدى ، وسأكون من المشاركين فيه دائما - إذا قبلتونى -ولكن سأشارك بأسم جديد إن شاء الله ..... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته... |
أأسف على سوء عرض الموضوع وذلك لطوله...
|
فعلاً فعلاً (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)
والله يا أخى أنا أعرف شخص حاله قريب كتييييييير من حالك نفس البدايات تقريباً ، وأيضاً نفس النهاية أدركته رحمة الله التى تتحدث عنها بعد سنيييين من الغشاوة والأن تقريباً كل من حوله يشهدون له بالخير الكثير (وهذا من فضل الله عليه وعليك) . وهذا والله أمر غريب ولكن رحمة الله وسعت كل شئ أنظر أخى رحمك الله لا يوجد ذنب فى هذه الدنيا أعظم من الشرك والكفر بالله مهما عظم ذلك الذنب وكبر ، فهل إذا اجتمع مع الكفر بُغض رسول الله صلى الله عليه وسلم بل ومحاولة قتله كما روى ذلك فى الأثر ، هل هناك أكبر من ذلك عند الله ، ومع ذلك أنظر كيف كان مآله وحاله بعد أن أدركته رحمة الله أصبح عمر بن الخطاب الفاروق خير هذه الأمة على الإطلاق بعد نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وأبى بكر رضى الله عنه . نسأل الله أن يديم عليك نعمه ويبلغك مما يرضيه آمالك ... |
..~.. تم دمج الموضوعين اخي الكريم ..~.. ..~.. واسال المولى لك الثبات ان شاءالله ..~.. |
الله يهديك ويصلح حالك
والله انا وانا بقرأ الرسالة كنت مش مصدقة الكلام لكن بعد شوية استوعبت الامر الله يهديك ويهدى شباب المسلمين امين |
الساعة الآن 07:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©