![]() |
تابع للفتوى الاخيرة
وأما الأدلة على وجوب النقاب: فمنها: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} [الأحزاب:59]، وقد قرر أكثر المفسرين أن معنى الآية: الأمر بتغطية الوجه، فإن الجلباب هو ما يوضع على الرأس، فإذا أُدنِي ستر الوجه، وقيل: الجلباب ما يستر جميع البدن، وهو ما صححه الإمام القرطبي، وأما قوله تعالى: {إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور:31]، فأظهر الأقوال في تفسيره: أن المراد ظاهر الثياب، كما هو قول ابن مسعود رضي الله عنه وهو رواية عن ابن عباس، أو معناه: ما ظهر منها بلا قصد، كأن ينكشف شيء من جسدها بفعل ريح أو نحو ذلك. وأيضا الزينة في لغة العرب ما تتزين به المرأة، مما هو خارج عن أصل خلقتها، كالحلي والثياب، فتفسير الزينة ببعض بدن المرأة كالوجه والكفين؛ خلاف الظاهر. ومنها: قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب:53]، فهذه الطهارة ليست خاصة بأمهات المؤمنين، بل يحتاج إليها عامة نساء المؤمنين، بل سائر النساء أولى بالحكم من أمهات المؤمنين الطاهرات المبرءات. ومنها: قوله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور:31]. وقد (روى البخاري) عن عائشة رضي الله عنها قالت: "لما أنزلت هذه الآية أخذن أزرهن فشققنها من قبل الحواشى فاختمرن بها" قال الحافظ ابن حجر (فاختمرن): أي غطين وجوههن. ومنها: ما (روى الترمذي وغيره) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان"، وهذا دليل على أن جميع بدن المرأة عورة بالنسبة للنظر. ومنها: ما (رواه البخاري وغيره) عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين"؛ قال الإمام أبوبكر بن العربي: "وذلك لأن سترها وجهها بالبرقع فرض إلا في الحج، فإنها ترخي شيئاً من خمارها على وجهها، غير لاصق به، وتعرض عن الرجال ويعرضون عنها". فإذا تقرر هذا؛ فالذي نراه لك هو وجوب تغطية الوجه، على المعتبر من المذاهب الأربعة؛ لكثرة الفساد وانتشار الفساق، وتلصصهم على النساء وما شابه. ولتعلمي أن النساء على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كن منتقبات؛ ومن أجله نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن لبس النقاب عند الإحرام، إذا لو لم يكن معروفاً لما نهاهم عنه؛ ومن ثَمَّ كان النساء يسدلن أثوابهن على وجوههن بدلاً عن النقاب، قالت عائشة رضي الله عنها: "كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات؛ فإذا حاذونا، سدلت إحدانا جلبابها من رأسها إلى وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه". و(روى مالك) عن فاطمة بنت المنذر، أنها قالت: "كنا نخمر وجوهنا ونحن محرمات، ونحن مع أسماء بنت أبي بكر الصديق، رضي الله عنهما". وأما حديث حجة الوداع المشار إليه؛ فهو في (الصحيحين) عن عبد الله بن عباس قال: "قال كان الفضل رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءت امرأة من خثعم وضيئة، فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه، وجعل النبى صلى الله عليه وسلم يصرف وجه الفضل إلى الشق الآخر"؛ ففيه: أن النبي أنكر على الفضل باليد فلوى عنقه ولم يتركه كما ذكر في السؤال. وهذا الحديث قضية عين ولا يعم جميع الحالات، فهو يتعلق بمسألة جواز كشف المرأة لوجهها في الحج من عدمه، ولا يعم غير الحج، كطواف النساء مع الرجال لايجوز الاستدلال به على جواز اختلاط الرجال بالنساء فيما سوى ذلك. ومع هذا فليس في الحديث دلالة على أن هذه المرأة كانت كاشفة لوجهها، ولكن فهم ذلك بعضهم من قوله: "وضيئة"، وفي بعض ألفاظ الحديث: "حسناء"، وأن الفضل كان ينظر إليها، مع أن الوضاءة والحسن يمكن أن تعرف وإن لم تكن المرأة كاشفة لوجهها كما هو معلوم من لغة العرب، والواقع الذي يعيشه الناس. ومن المعلوم أن هذه المرأة كانت على بعير كما في بعض طرق الحديث، فلا يستبعد أن يكون انكشف منها شيء وهي على هذا المركب الصعب كما لايخفى، وعُلِم أنها وضيئة من انكشافه غير المقصود، الذي يجب معه على الفضل بن عباس أن يغض بصره، ولا يطلقه، ولهذا لوى النبي صلى الله عليه وسلم عنقه، ولعل مما يشير إلى هذا أن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه وهو والد الفضل لم يعلم بالذي حصل، فسأل فقال: يارسول الله، لم لويت عنق ابن عمك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "رأيت شابًّا وشابة فلم آمن الشيطان عليهما". وهذا الحديث هو أقوى ما استدل به على عدم وجوب النقاب، ولكن لا يخفى أن الفتنة كانت مأمونة في زمانهم، بخلاف زماننا الذي كثر فيه الخبث؛ فتعين فيه النقاب على النساء، كما سبق عن أهل العلم، ومن المعلوم أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان،، والله أعلم. ــــــــــــــــ من فتاوى موقع الألوكة ====================== وعليه ترين أن لا أحد واعني لا احد قال أن النقاب ليس من الدين او انه عادة غلا من سفه عقله وخرج عن كل أقوال العلماء من الصحابة إلى اليوم.. |
أختي الكريمة ماي ماي
الأخت قالت انها أول مرة تعرف أن النقاب فرض او سنة والذي تعرفه انه عاده او هكذا معنى كلامها (حتى لا اظلمها) وانا رددت بدون ادلة وحذفت الإدارة ردي وسؤالها كما أظن لأننا خالفنا القانون فالتزمت بالقانون واحضرت الادلة وأنا قلت كما قال العلماء على مر العصور النقاب قضية خلافية مشهورة تتأرجح ما بين السنة والأستحباب وما بين الوجوب (أرجو عدم الحذف لأاني الخص فقط ما في الأعلى...يعني لا أفتي من رأسي) ولا يوجد أي عالم من الصحابة إلى عصرنا الحالي قال أنه بدعة او عادة كما في الفتنة التي تحصل في مصر الحبيبة الأن فأردت التوضيح فقط ولم أقصد تعطيل الموضوع. |
اخي الكريم خاطب محتار
دام انه البنت من الاصل منقبه ماكان المفروض انك توافق على نزع النقاب انا مش منقبه لكن اذا زوجي طلب مني التنقب ماراح ارفض انت زوجها ومسؤول عنها دام انت بدك ايها تتنقب لازم تتنقب لانه تهاونك بهالشي الحين رح تستغله هي بعدين جايز انه النقاب مو عاجبها وكانت تستنى تنخطب وتتخلص منه فصارحه بالموضوع احكيلها انا بغار عليك وحابب انك تكوني الي مو لكل الناس بعدين البنت صغيره وبهالعمر بكون عندها رغبه لتعمل مثل صديقاتها فانت فهمها انه هاي رغبتك انت ولازم تلتزم فيها والله يسعدكوا ويوفقكوا تحياتي |
طالما كشفت وجهها بمجرد ما تركب معك هذا دليل على وجود خلل
وعليك في ابداية إصلاح هذا الخلل وهو أنها تلبس النقاب فقط إرضاء للأهل وبما أن الحجاب عبادة فالمفروض ينلبس إرضاء للخالق وليس للخلق يعني تلبسه إقتناعا وليس خوفا من الأهل وهنا يجي دورك في ترغيبها بالنقاب وإقناعها ولعل الأخ شارك وضع كل ما يمكنك الإستفادة منه في هذا الموضوع لمن أراد الإقتناع فإن كانت تتركه لأنها تستثقله فرغبها وشجعها أما إن كانت غير مقتنعه بوجوبه فأقنعها وفهمها ما إلتبس عليها ويكفي أن تكون رغبتك حتى تلتزم بها فهي مأمورة بطاعتك وهي تحت رعيتك فأنت المسوؤل عنها أمام الله موفق |
لاطاعه لمخلوق في معصيه الخالق هي استاذنت منك يعني بذمتك هي واضح انها مالبست النقاب عن اقتناع الله يهديهااا علمها انه لاااا للكشف |
القصة ليست قصة فتاوى !!! استطيع ان اسرد لك الآن العشرات من الفتواى تقول بأن النقاب ليس فرض !!!
هناك الكثير من العلماء الذين قالوا بأنه فرض و كثير قالوا بأنه ليس بفرض !!! والله أعلم ... |
أخي ألب أرسلان
أعتقد أنك لم تقرأ كل المشاركات انا قلت أن القول في النقاب مختلف فيه ما بين فرض ومستحب ولكني قلت أن من يقول أن النقاب ليس من الدين خالف كل العلماء على مر العصور و اتى بما لم يأت به احد أرجو أن تكون وضحت الصورة |
اخي المبارك :
زوجتك صغيره في السن ولذا فهي تريد ان ترعاها انصحك بالتالي : ان تعاملها بلطف وبحنيه حاول انك تفاجئها بالاشياء الحلوة الهدايا وغيرها كون رومنسي معاها بشكل كبير خليها تحبك وبعد الحب راح تشوف اثر كلامي لو تقول لها يمين تقول يمين لو تقول لها شمال راح تقول لها شمال شوف الاشياء اللي ماتحبها انت ارفضها بادب واحترام وبدوون هواش ونقاش حاد كذا راح تحط لك اعتبار لابد ان تكون شخصيتك غير مهزوزة يعني اذا اعلنت برفض شيء ماء فاستمر ولاتراجع لان لو تراجعت فهي نقطة ضعفك فسوف تتمسكن امامك لترضى لاي شي ينفذ مطالبها اعلم ان الكلمة هي كلمتك وليس كلمتها المشاركة في الحياة من اهم الضروريات الحياة الزوجية ولذا لابد منك ان تعطيها اهتمام اكبر عند تجاوز عمرها العشرون عام او الثلاث والعشرون عاما ربما سوف تفهمك لنرجع سويا عندما كان عمرك انت 17 او 18 سنة كيف تتصرف امام اهلك وكيف اذا وجه لك امرا معينا كيف تنفذه وهل انت تنفذه فعليا ام تتهرب كيف كان ميولك كيف كانت وجهة نظرك في الاصغاء للآخرين وهل انت من الذين يقتنعون سريعا ام لاتبالي بذلك . ركز في كلامي وجاوب بينك وبين نفسك سترى نتيجة كلامي واعلم ان الجنس الناعم يتمنى كل شي ان يتحقق ولاكن دون جدوى اتمنى لك التوفيق ،،، |
قل رأ يك لها بكل صراحه وبهدوء والله يتمم بينكم على خير
دمت غيوووووور |
طالما أنها تتضايق من النقاب بسبب التنفس فتستطيع ان تجعل طبقة القماش الملاصقة لأنفها رقيقة و غير شفافة في نفس الوقت (طبقة واحدة فقط) و بذلك تكون حافظت علي النقاب الساتر و في نفس الوقت تتنفس بسهوله .
|
| الساعة الآن 09:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©