![]() |
اقتباس:
الفرق واضح أن البنوك الاسلامية لا تتبع هذا الاسلوب ارجعي الى عقد تأسيس الحساب الذي يعطى عليه البنك الاسلامي ما تسميه فائدة ستجدي ان البنك كتب في العقد أمورا هامة جدا هنا لا بد لنا أن ننوه أن هناك الحسابات الجارية و لا تختلف في كلا النوعين من البنوك اسلامية او ربوية حيث لا تعطي البنوك فائدة عليها و لكن تتقاضى البنوك عمولة ادارة حساب و هنا وجه التحريم بين وضع الحساب في البنك التجاري او الاسلامي هو لأن البنك يتعامل في الربا "الربوي" و بالتالي سيستخدم اموالك في نشاطات ربوية محرمة و بالتالي وضع الامال في الحساب الجاري في البنك التجاري "الربوي" من غير اضطرار يمثل اعانة للبنك على تقديم القروض الربوية و بالتي يحرم وضع المال به إلا بشروط أهمها الخوف على المال من الضياع في المنزل أو السرقة و كذلك عدم وجود بديل اسلامي هناك حسابات التوفير و تشبه الموجود لدى البنوك الربوية و لكن الفرق أن أموالك تكون مودعة لدى البنك الاسلامي على سبيل المضاربة أي أنت تعطيه المال و هو يقدم العمل و ناتج الربح يقسم بينكما و طبعا الربح يكون من نشاط حلال وليس من نشاط ربوي و قد تكون النسبة 70% للمودع و 30% للبنك و قد تزيد أو تنقص و إذا لم يحقق البنك أرباحا فإنه لن يعطيك أرباح و إذا حقق خسائر فإن أموالك ستقل بحجم الخسارة و سأشرح ذلك في بند مستقل ولكن نضيف هنا أن الربح يحسب بطرق مختلفة و هي عملية معقدة لأن أموالك هي شريكة لأموال أخرى هي اموال المودعين الاخرين و أموال الودائع الاخرى و ربما شيء من رأس مال البنك و فيحسب الربح و يقسم نسبة للمال و نسبة للعمل "يمثل جانب المال : المودعون باختلاف ودائعهم + راس مال البنك" و العمل يمثله البنك و عند ايجاد قيمة ما للبنك تبقى قيمة ما لأصحاب الودائع فعندها تحتسب الاربح بأخذ امور معينة بعين الاعتبار منها حجم الوديعة نسبة للودائع الاخرى و المدة الزمنية التي بقي فيها كل دولار في البنك فلا يحق لشخص وضع ماله في البك قبل شهرين أن يتقاضى كما يتقاضى من وضعه قبل ستة أشهر ,, باختصار هي عملية معقدة ...و لكن تقوم على اساس المضاربة أما في البنك الربوي فالبنك مجبر بدفع الفائدة حتى لو جرت تصفيته و لو اضطر البنك أن يتسول ... هناك الحسابات الاستثمارية و هي تشبه الحسابات لأجل في البنوك التجارية ولكن الفرق هنا أنها محددة بمدة و لا يجوز لصاحبها سحبها و تأخذ نسبة ربح أفضل من الودائع التوفير وهناك الحسابات الودائع المخصصة و هي يودع احدنا المال في البنك الاسلامي بشرط أن تستثمر في مشاريع أو مجالات معينة و أرباحها لا تختلط مع ارباح المشاريع الاخرى و المجالات الاخرى وهناك أنواع اخرى و أنا أقول لك أنصحك بوضع أموالك في الحسابات الاستثمارية و التوفير في البنوك الاسلامية لأن نشاطها مباح و هناك لجنة شرعية .. و لا يوجد فوائد ,,, بل تجارة تحتمل الربح و تحتمل الخسارة و لكن الربح شبه مضمون لسبب واضح هو كفاءة البنوك في ادارة الاموال كذلك تنوع استثمارات البنوك فهي لا تستثمر بنوع واحد .......... كما ان كنز الاموال لا يجوز شرعا أما الاستثمار فهو مطلوب للنهوض في الامة و اقتصادها و لا تستقلي أموال ... دينار منك و دينار مني ووووويقوم عليها اقتصاد كامل و من الدروس القادمة ستستفيدي الكثير أن شاء الله |
بارك الله فيك
|
اقتباس:
الله يجزيك الخير اختي الكريمة في الحقيقة الحرمة هنا ليست بسيطة {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة275 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }البقرة278 {وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً }النساء161 {وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّباً لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ }الروم39 عن ابن مسعود قال : قال صلى الله عليه وسلم : " الربا ثلاثة وسبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم " |
أحسنت
بارك الله فيك وجزاك خيراً على أختيارك لهذا الموضوع والجهد المبذول فيه للتنبيه على حرمته وخطورته ، فاللأسف الشديد تهاون فيه الكثير ممن يدعون العلم فضلوا وأضلوا كثير من الناس ولا حول ولا قوة إلا بالله ،
مع العلم ياأخي الكريم أن الفئة التي أعلن الله عليها الحرب بصريح اللفظ هم أهل الربا . واتمنى منك أخي الفاضل أن تستبدل كلمة "فائدة " بكلمة "ربا" فشتان مابين الكلمتين ، فا أهل الربا وغيرهم من الضالين يسمون الأشياء بغير مسمياتها الصحيحة قيسمون الربا فائده والغناء غذاء الروح والعياذ بالله من الضلال ، أستمر في طرحك وفقك الله ، وجعله في ميزان حسانتك . |
|
في البداية أشكر أخيت ليلى على اسئلتاه الهامة و المفيدة
اقتباس:
الله يجزيك الخير اخي الكريم للأسف كما قلت هؤلاء هم كارثة الامة من يدعون العلم أو من يستخدمون العلم ليحلوا ما حرم الله بالنسبة للفظ فائدة و ربا ... بالتأكيد الأوجه أن نقول أنها ربا و لكن لأن المتعارف عليها ان اسمها فائدة فإنه قد يلتبس على كثيرين ذكر كلمة ربما بمعزل عن الفائدة .. و أرى حلا توفيقيا أن نقول فائدة ربوية اقتباس:
وأنا في الحقيقة بعيد عن تخصصي عدة سنوات حبذا لو أخطأت أن تصححني و لكني أجتهد أن لا أخطئ أشكر لك مرورك العذب و الجميل و متابعتك الرائعة و سأتابع الحديث إن شاء الله ....... ولكن في الاجابة على بعض الاسئلة أدخل في المواضيع دون ان أدري |
نتابع
صحيح ان سياق الحديث تخربش قليلا فألفت إلى أنني كنت انوي الحديث عن سبل استثمار الاموال إذا امتلكت المال و سبل الحصول على المال إذا امتلكت الخبرة و لم تمتلك المال تحدثنا عن البنوك الربوية و ان أبرز سبل الحصول على المال بداخلها هي الاقتراض و لكن لا ننسى أن هناك عيوب للاقتراض :
و هناك عيوب كثيرة نكتفي بذكر ما ذكرنا و في المقابل لدينا المستثمرين الكسولين الذين لا يتحملون أي مخاطر للاستثمار و يكتفون بايداع اموالهم في البنك مقابل عائد بسيط و هي الفائدة على ودائع التوفير و الودائع لأجل و هنا أيضا ربح قليل جدا و حرااااااام و مساهمة في انجاح المشاريع الربوية و بالتالي دمار الاقتصاد حيث أجمع كبار الاقتصاديين العالميين أن أهم أسباب الدمار الاقتصادي و الهزات الاقتصادية في العالم هي التعامل بالفائدة الربوية و انتقلنا للحديث عن البنوك الاسلامية و قد لاقت نجاحا باهرا حيث اعتبرتها البنوك العالمية ابداعا في عالم المال حيث فتح العديد من البنوك الربوية العالمية فروعا اسلامية وقد حقق المودعون ارباحا مميزة مقارنة بفوائد المودعين لدى البنوك الربوية و هذا عائد إلى ارتفاع عائد المشاريع التي تشارك بها البنوك الاسلامية عن طريق المضاربة و المشاركة و كذلك المرابحة التي اعتمدت على تمويل استخدامات مفيدة و تعتبر عملية الايداع في البنوك الاسلامية مساهمة في بناء اقتصاد اسلامي متميز و منعا لكنز الاموال و استثمارا حلالا و تحقق عائدا أكبر نتيجة الاستثمارات المربحة التي يدخلها البنك الاسلامي و مساهمة في تمويل المشاريع الخيرية و تدعيما لدفع الزكاة حيث يقوم البنك بدفع الزكاة علاوة على الضرائب بعكس البنوك الربوية بعد هذه المقدمة و سماع بعض التعليقات منكم سأنتقل للحديث بشيء من التفصيل عن بعض مفاهيم التمويل الاسلامي نخص منها
و سأسبق الحديث عن ذلك بالحديث عن أنواع المستثمرين و علاقة العائد بالمخاطرة و كيف يمكننا تقليل مخاطر استثماراتنا وزيادة العائد طبعا حديثي سيكون بشكل مبسط يتناسب مع فهم الأشخاص غير الدارسين للاقتصاد مع قليل من التعمق |
لدي بعض الوقت الان
نتحدث عن انواع المستثمرين هناك المستثمر الدفاعي و هناك المستثمر المصارب و هناك المستثمر المقامر المستثمر الدفاعي هو المسالم الذي يقبل بالربح القليل و في نفس الوقت لا يرضى أن يعرض امواله لمخاطر كبيرة ... يعني قد يضع أمواله في البنك ليأخذ عليها فائدة ربوية قليلة أو في مشروع مضمون الربح كأسهم شركات غير متقلبة و مستقرة و تعطي عوائد ثابتة و مضمونة المضارب هو الذي يحب الربح الكثير و يسعى إليه و مستعد لتحمل مخاطر إضافية من أجل الحصول على هذا العائد و يحب المشاريع قصيرة الاجل التي تحقق عائدا سريعا و كبيرا و المستثمر المقامر هو الذي لا يلقي بالا للمخاطر و مستعد للتضحية بأمواله مقابل فرصة خطرة لتحقيق عائد كبير و من هذه التعاريف نجد أن هناك عاملين يحددان طبيعة المستثمر .. هما العائد و المخاطرة كلما زاد العائد المتوقع من مشروع معين زادت مخاطرته و سأشرح عند عوتي للبيت بالرسوم و الجداول أمثلة توضح ذلك |
بارك الله فيك وفى وقتك وجهدك اخى الكريم
متــابعــة باهتمــام رزقك الله بالذرية الصالحة وبارك لك فى نفسك وزوجك وولدك .. اللهم آمين |
اقتباس:
جزاك الله خيرا أخي الكريم و نسأل الله أن يوفقني في خدمتكم و سأتابع إن شاء الله |
الساعة الآن 10:56 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©