![]() |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
اقتباس:
صحيح التوقيت كان مختار بعناية ومدروس من كل النواحي، اللحين قاعد أفكر بأي شهر أروح شهر ثلاثة أو أربعة، لأنه ثلاثة بيكون برد، وإذا بروح بشهر ثلاثة فإنه لازم أبدأ من جهة الجنوب لأني بزور ورززات ومرزوكة وزاكورة والراشدية طلوعاً لوجدة وتازة والسعيدية والناظور والحسيمة ثم طنجة، وإذا تبقى وقت بزور المدن اللي آلفتها أكثر برحلتي السابقة << كانت الخطة العكس يعني أبدأ بالشمال وانتهي بالجنوب في ورزازات، ولكن إذا راح أمشي بكري بشهر ثلاثة، لازم أبدأ بالجنوب كونه أقل برودة، عموماً حتى الآن لم يتحدد أي شهر. لا فطوركم بوقوص بحالكم :28: ، ولكن في داك النهار توحمت على white chocolate mocha ديال ستاربكس، فافطرت تما << جربيه وبتدعيلي المغرب عامر بزاف بالاماكن السياحية، ودابا نفكر نخيم مع الشباب الفاسيين بشي بلاصة زوينة تلاتة أيام قريت عن البرانس، وفعلاً يطلق على الناس اللي ساكنين بين تازة وفاس وأسفل جبال الريف، ولهم لباس خاص وتقاليد خاصة، المهم ترى هناك بعض المسميات ينادى على الشيء بالكل ويراد به الجزء كما في اللغة العربية، أي قد يكون فخذ صغير من قبيلة كبيرة مثل أوربة التي تنتمي للبرانس، فيسمى أهل ذلك الفخذ مثلاً البرانس نسبة إلى الاسم الكبير الذي تفرعت منه قبائل وربة وغيرها، ثم يصبح هذا الاسم ملازماً لذلك الفخذ ولايناديهم الناس إلابه، وهذا لعله ماحدث للبرانس. |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
القسم الأخير من صور مراكش
المنارة مول، ساحة جامع الفنا، أوريكا =========== http://store4.up-00.com/2017-08/150264025783621.jpg من داخل المول، ليس هناك صور كثيرة داخله ولكن هذا المكان مشهور داخل المول، فالكل يصور حوله = http://store4.up-00.com/2017-08/15026402581043.jpg كوفي Victor خارج المول حيث أكلتُ شيئاً خفيفاً هناك = http://store4.up-00.com/2017-08/150264025794192.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/150264025827474.jpg وهذا نصيبي منه = جامع الفنا لم يكن هناك نصيب صور كثيرة منه، واكتفي بهذه الثلاثة http://store4.up-00.com/2017-08/150264025843285.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/150264025855986.jpg = http://store6.up-00.com/2017-08/150264029928111.jpg == == شلالات أوريكا http://store6.up-00.com/2017-08/150264029939312.jpg في الطريق إلى الشلالات = http://store6.up-00.com/2017-08/150264029957523.jpg = http://store6.up-00.com/2017-08/150264029966164.jpg بالطريق إلى الشلالات ومن الأسفل الماء المندفع بقوة باتجاه عشرات الكيلو مترات، وأنا واقف فوق الجسر الخشبي الذي يقطع الشلال من الشارع إلى المطاعم وخلفها نصعد الجبل إلى الشلال = http://store6.up-00.com/2017-08/150264029975235.jpg الطريق إلى الشلال = http://store6.up-00.com/2017-08/150264029989546.jpg شلال صغير امتداد للشلال الأكبر = http://store4.up-00.com/2017-08/150264035888511.jpg الشلال في الخلف = http://store4.up-00.com/2017-08/150264035900752.jpg صقيع الماء لاتحتمله القدمين ولكن تبقى له متعته ومغامرته = http://store4.up-00.com/2017-08/150264035910653.jpg الصعود للجبل من الجهة الأخرى والوصول لنقطة عالية = http://store4.up-00.com/2017-08/150264035927774.jpg أثناء النزول من الجبل اشتريتُ شيئاً من الكرز اللذيذ = http://store4.up-00.com/2017-08/150264035933715.jpg وكنا في يوم جمعة وكان لاااااااابد من الكسكس، ومادام أننا في أرض مراكش من الضروري أن نأكل الطنجية == == http://store4.up-00.com/2017-08/150264035949736.jpg في المساء وآخر ليلة لي في مراكش، ذهبت إلى هشام، وتناولت عنده سنتدويتش دجاج === == http://store6.up-00.com/2017-08/150264036721851.jpg في الصباح ودعت مراكش والشوق يناديني لها، واتجهت إلى أكادير أرض سوس |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
ما شاء الله تبارك الله ...
صور جميلة جدا ، و الجميل الثريات الكبيرة في المساجد ههه بالنسبة لطبق الطنجية و الكسكس من اروع و الذ و اجمل ما يكون ، يعجبني طبخ الطاجين بانواعه ، حتى انني توقفت عن استعمال الاواني الاخرى ، الا للضرورة .. بخصوص الجامع الذي يحتوي على قبور ، هذا الامر كان شائعا ، اذ انني مرة دخلت مسجدا في فاس و ما دريت الا و انا فوق قبر و شخص ينبهني .... اما الشلالات ، فكان منها اللي فيه موية كثيرة جدا ، بس بسبب الجفاف و قلة التساقطات ، سبحان الله تراجعت ... هذه الايام الجو عندنا جميييييل جدا ، اللهم بارك ، هواء بارد ، الليل درجة الحرارة منخضة و الصبح دافئ بجو منعش ، و حسب التوقعات سنستمر في الانخفاض و يا حبي لفصل الشتاء 😊 ، هذا يعني ان برنامج الفصل الدافئ عندكم قد يؤجل ... |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
اقتباس:
أيه الكسكس ماينمل منه بحال الرز عندنا :) ، والطنجية عجيبة وغريبة تبقى تطبخ داخل النار أكثر من يوم، والغريب أني لما كنت في أكادير، طلبت طنجية، فقالوا أيه موجودة، قلت كيف تطبخونها؟ قالوا أنها تجي من مراكش يومياً!! يتم شحنها وتتوزع على عدد من المطاعم، لأن طبخها صعب وياخذ وقت. المهم صراحة أعتبر نفسي حتى الآن ماذقت الطنجية على أصولها، لأنه كلا المطعمين اللي جربتهم ماحسيت أنه طنجية على أصولها، الكسكس اللي بالصورة ماكان على المستوى المميز، تعرفي الناس وخصوصاً الحريم يختلفون بالمهارة في طبخة والابداع فيه. صحيح كلامك بالنسبة للقبور، والحق أن المقبرة هذي ليس فيها جامع الشلالات بالفعل بعضها أقل قوة والسبب نقص منسوب المياه أو قلة الأمطار، بالرغم من أنه وسط وشمال المغرب جاه مطر بزاف السنة هذي اللي اعرفه حسب الاخبار اللي تصلني أنه مازالت فاس ومكناس ومراكش الصهد كاين بزاف، لكن يمكن وجدة الجو افضل الشتاء مافيه احلا منه، وغالباً ما اسافر بالشتاء لأني استمتع هنا وانبسط فيه خصوصاً مع الامطار والطلعات والتخيمات والطبخ والنفخ تحلى فيه الطلعة |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
أكادير
في الحادية عشر صباحاً غادرت مراكش متجهاً إلى أكادير في رحلة تستغرق ثلاث ساعات، كان الطريقُ جميلاً وممتعاً الجبال والمكتنزة بالاشجار وبعضها تقل أشجارها ولكن حمرة تربتها تشدُ العين للأنتباه، في الطريق توقفت عند استراحة ومحطة كبيرة اشتريتُ قهوةً وشيئاً للأكل وأكملتُ سيري حتى بدت لي أكادير مدينة الهدوء والاستجمام، وصلتُ الشقة التي حجزتها عن طريق Airbnb ، استقبلتني إمرأة نمساوية في الخمسينيات من العمر، قالت أن هذه شقتها وأنها تقطن في المغرب منذ ثلاثين سنة وتتحدث الفرنسية والعربية والانجليزية والروسية، الشقة كانت جميلة جداً ونظيفة للغاية تحتوي غرفتان وصالون كبير وطاولة طعام ومطبخ عامر بالأواني وكل شي للطبخ حتى البهارات وغيرها من مستلزمات، بالإضافة إلى دورتين مياه، وثمنها معقول جداً. كنتُ قد سكنت قريب من سوق الأحد المشهور أو كما ينطق في أكادير (سوق الحد)، كان هذا السوق أحد الأماكن التي يجب أن أزورها، يعتبر سوق الأحد سوقاً ضخماً له عددٌ من الأبواب، لايمكنك تغطيته في يومٍ واحد، هذا السوق يحتوي كل شيء ممكن أن يخطر ببالك، فهو متكامل كما لو كان سوبرماركتاً كبيراً، إلا أنه سوق أقرب إلى الأسواق الشعبية، هذا السوق يحوي الفواكه والخضار واللحوم بأنواعها، والملابس والأجهز الألكترونية وغيرها مما يخطر ومالا يخطر على البال، وكنتُ أتجول وأنا لا أصدق نفسي أني وقفتُ على هذا السوق الذي سمعتُ عنه كثيراً، كان مبهراً وممتعاً، لا أدري من أين أبدأ، ولكني بدأت مع باعة الخضار والفوكه، حتى أخذتُ طريقاً يبيع في الناس المكسرات بأنواعها، ثم سلكتُ طريقاً آخراً، فكان الطريق عامر بالناس الذين يبيعون المنتجات الأشهر في أكادير ونواحيها، على رأسها زيت الأركان، والعسل والأملو وزيت الزيتون وغيرها من زيوت ومنتجات طبيعية، وبالرغم من أن ثقتي ليست بالكبيرة بأولئك الذين يبيعون أشياءً يقولون أنها طبيعية، حتى وجدتُ نفسي داخل محل، فيه إمرأة كبيرة بالسن خلوقة في تعاملها ومعها بنتُ بالعشرينات لتوها انضمت إليها وخبرتها ضعيفة في البيع والشراء، أعطوني شيئاً من الأملو والزيت والعسل لأذوقه مع الخبز، وكان المقصد أني أذوق حتى نسيت نفسي ووجدتها قد شبعت، وأثناء جلوسي داخل المحل، جائت إمرأة يبدو عليها الوقار والتهذيب، وراحت تشتري منها، ولفت انتباهي أنها تعرف هذه المرأة جيداً وليست زبوناً جديداً، فراحت تطلب منها أملو وزيت الزيتون وزيت الأركان، فسألتها هل تعرفي هذا المحل؟ وقلتُ ممازحاً وبطريقة مقبولة هل كل مالدى هذا المحل صافياً ونقياً وطبيعياً 100% والمرأة الكبيرة البائعة تبتسم من شدة انتباهي، قالت المرأة الوقورة أن لها أكثر من 11 عام وهي تشتري من نفس هذا المحل، وأنها تأتي من مدينة صغيرة تبعد عن أكادير خمسين كيلو متراً، فقلتُ إذاً سأشتري منها رغم أني لا أثق غالباً بمن يبيع مثل هذه المنتجات، فقالت عندك الحق ولكن هذا المحل اشتري منه وأنت متطمن، المهم أني قلتُ إذاً سأتوكل على الله واشتري، فاشتريت هدايا لأهلي وأخواتي وأخي زيت أركان للطبخ أو الأكل وزيت الزيتون وعسل وأملو، فاشتريت بألفين درهم تقريباً، وعبئوا لي تلك الأشياء في قوارير وأوعية، وكان من المفترض أن أجلب زيت الأركان الخاص بالتجميل والبشرة لأخواتي ولكني نسيت لأنه نحن الرجال لانفكر إلا ببطوننا، ووعدتهن أن أجلب لهن في رحلتي القادمة، وزيت الأركان للأكل رائحته نفاثة وجميلة ترغب بأن تستنشق رائحته طول الوقت، فهو أقرب لرائحة اللوز. في المساء ذهبتُ إلى الشاطئ، شاطئ أكادير الشهير وبساحاته الشاسعة الممتدة على طوله ومن خلفه الجبل الشهير الذي كتب عليه عبارة الله الملك الوطن، والمطاعم والمقاهي المكتضة تتكئ بجانبه، تجولت على الشاطئ حتى حل الظلام، ثم توجهت إلى أحد المطاعم وأكلتُ شيئاً من البيتزا والشوربة، وعدتُ إلى الشقة لأخلد إلى النوم... في الصباح كان يجب أن أذهب إلى بردايس فالي بتوصية من مسك الليل، وكنتُ قد قرأتُ عن هذا المكان وإن كان لم أعثر على معلومات وافية وكافية، استقليتُ السيارة وبالطريق تناولت فطوراً خفيفاً، ثم استمريت بالسير، الطريق كعادة أغلب الطريق في المغرب والتي تقودكَ إلى الأماكن السياحية مثل الشلالات طرقٌ وعرة وضيقة فوق الجبال والخطأ في القيادة قد يكلفك حياتك إلا أن القيادة فيها ممتعة وأنتَ تلتف على الجبل كالثعبان وتشاهد من بعيد مساحات شاسعة وجميلة من الأشجار وقرى متناثرة هنا وهناك، ومياهٍ جارية تشق طريقها، ينسيكَ ذلك المشهد وعورة وخطورة الطريق، وصلتُ ذلكَ براديس فالي، واستقبلني الشباب الذين يعملون بالسياحة كمرشدين، وقال لي شاب هل تريد مرشداً، فقلت نعم، فقال أنا، قلتُ مرحباً بك، وما أسمك؟ قال عبدالإله، قلتُ له أنا عبدالله، وما أجرتك؟ قال الي بغيتي، ولاحظت في كل جولاتي أنهم لايحددون السعر، ويجعلون الزبون يعطيهم في النهاية مايجيد به، كان معي احذية عادية للتجول، وبنفس الوقت جزمات رياضية، فقلتُ له أي منهما استخدم، فنصحني بالجزمات لأننا سنسير مايقارب النصف ساعة على أقدامنا قبل أن نصل إلى تجمع المياه، ثم أننا سنصعد وننزل على الجبال والصخور، سرنا وأخذت قرعتي وفوطتي وحملهما عبدالمؤمن، ورحنا نسير، ويحدثني عن المنطقة وعن السواسة، وهو سوسي، ثم طلبت منه كما طلبت من عبدالمؤمن في أوريكا أن يعلمني كلمات الشلوح، فتعلمت منه الكثير، وسرنا والأشجار تحفنا من جانبنا والمياه تسير أسفل قدمينا، وأشجار النخيل تنتشر كالغابة هناك، بردايس فالي عبارة عن تجمع ماء على شكل وادي، وهناك ثلاث برك طبيعية كبيرة نسبياً، على طول واحد، ويبعد كل وحدة عن الأخرى مايقارب الخمسين إلى المئتين متر، كان المشي في ذلك الطريق ممتعاً فكل ماحوليك جميل، حتى اقتربنا من تجمع المياه الأول والناس وأطفالهم حوله يسبحون، وبعيد عنه بعض الأسر التي تجلس معاً حيث يتحلقون ويتحدثون أو يأكلون، جلستُ عن التجمع الأول نصف ساعة، ثم قلتُ لعبدالإله هيا بنا إلى التجمع الثاني، وجلسنا حاوله وشاهدنا الشباب يقفزون من علوٍ مرتفع، وكل واحد يستعرض مواهبه، حتى سرنا إلى تجمع المياه الثالث الذي يتوجب علينا أن نصعد جزء من الجبل ونكمل المشي لمدة سبع عشر دقائق تقريباً، حتى وصلناه وإذا به مكتظ وأكثر جمالاً من التجمعين الأولين، وجلسنا على علو ننظر إلى الناس وهي تعوم، حتى غيرت ملابسي ونزلت وبتُ أسبح وعبدالإله يلتقط الصور، وكان طوله مايقارب الخمسين متراً وعرضه عشرون متراً، وواصلت العوم حتى وصلت إلى الجهة الأخرى التي لم نستطع رؤيتها، وإذا بي أجد مجموعة شباب جاؤوا من كازا وقد نصبوا خيامهم منذ ثلاثة أيام بجانب هذه البحيرة الصغيرة، وسألتهم إذا كان يوجد هناك شيئاً من الآتاي وبالفعل كانوا قد صوبوه فوق الجمر، وشربتُ منه، وبهذه المناسبة في المغرب لايمكن أن أخجل أن أطلب من مجموعة شباب في مكان منهم الآتاي لثقتي أنهم غالباً يعطونك بصدر رحب، بل ويستمتعون بالعطاء، وعدتُ عائماً إلى حيث بدأت، ثم رحتُ أتقلب في الماء وأنسى ذاتي المغطاه داخل الماء عدا رأسي، انتهيت من السباحة وصعدت للأعلى، حيث أن الصعود يتطلب أن تتسلق الجبل بواسطة الحبل الذي يساعدك على الصعود، ومن دونه لن تقدر، صعدت وأخذتُ فوطتي وغيرتُ ملابسي في مكان لايراني فيه أحد، ثم عدتُ وعبدالإله إلى المكان الذي بدأنا منه جولتنا، حتى توقفنا على ماءٍ يجري وفوقه طاولات طعام، ثم سألته ماهذا قال هذا مطعم، يأتي بالأكل من هذه الغرفة والناس تجلس على الكراسي أمام الطاولات والماء يداعب أقدامهم وهم يأكلون، قلتُ إذاً لنجلس هنا ونأكل طاجناً، وبالفعل طلبنا الطاجين وكان غالي الثمن مقارنة بغير من الأماكن حيث كان ب 120 درهماً، ثم طلبنا شيئاً من الآتاي، حتى أكلنا وانتهينا وغسلنا أيادينا بالماء العذب الذي يجري من تحتنا، وبمناسبة الماء فإن أعذب المياه التي ذقتها هي مياه عيون أم الربيع ثم مياه أقشور ثم مياه أوريكا ثم مياه بردايس فالي وهي أقل عذوبة بكثير، فسألت عبدالإله عن ذلك، فقال بالفعل الناس الذين زاروا أوريكا وعيون أم الربيع يقولون أن الماء في براديس فالي أقل عذوبة، ورحتُ أتكلم مع صاحب المطعم ببعض الكلمات الأمازيغية، وانبهر، وإذا برجل وزوجته بجانبنا، فلفت انتباهم حديثي بالأمازيغية، فقالت المرأة أن لها في أكادير أكثر من 12 سنة ولم تحفظ حتى كلمتين، أما أنت تبارك الله وليت تهدر بحال السواسة، انتهينا من الآتاي وواصلنا المسير لمدة ربع ساعة والتقطنا بعض الصور، حتى وصلتُ سيارتي، وأعطيت عبدالإله 100 درهم، فعدتُ إلى أكادير بالعشية، أرتحت في الشقة قليلاً ثم ذهبتُ إلى الشاطئ وكان مكتضاً ورحتُ أسير وأتكلم مع السواسة ببعض الكلمات التي حفظتها فكانوا منبهرين كيفاش تعلمتي؟ مين الي علمك هدرتنا؟ وكل من واجهته انبهر بذلك، وحدث أن مررت بفتاتين خجولتين تصوران بعضهما، ولما أردت أن أقطع مابينهما، توقفت حتى تنتهي من التقاط الصورة، فقالت تفضل، فمشيت وقلت لها كمي تفولكيت ، فقالت شكراً والخجل يملؤها، بعد أن حل الظلام عدتُ إلى الشقة، ومررتُ بماكدونالدز وأخذتُ منه وجبةً بالرغم من أنه من عادتي لا آكل من المطاعم السريعة، إلا أنني أخذتُ على كل حال. في الصباح صحيتُ من نومي، وأخذتُ دشاً وغيرتُ ملابسي، واتجهت إلى الصويرة. بعض الكلمات الأمازيغية السوسية التي حفظتها امكس سيمك = شوي شوي < لما كنت أسير مع عبدالإله فكان مسرع بالمشي فقلتُ له شوي شوي لاتسرع، فطلبت منه أن يعلمني كيف انطقها بالشلحة انفتوا = نمشي << لما نكون جالسين أو واقفين أقوله انفتوا اغراس = الطريق عزندراي شلوح = أحب الشلوح تايري= الحب انوري= نرجعوا تعزيت داري باهرا = إذا وحدة كتتسطى عليها زود تافوك= أنتي مثل الشمس تانمريت= شكراً اشوان مدن غي = الناس هنا طيبيون كمي تفولكيت= أنتي جميلة ازول= مرحبا |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
تقرير جميل و يذكرنا بكتاب " ذكريات مسافر " ..
و ماشاء الله رحلة جميله و لكن ماتشوف انك استغرقت بهذا البلد كثيراا ! لو استغليت الرحلة لبلد اجنبي كان اروع . |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
اقتباس:
|
رد: رحلة الأحلام في المغرب
صور رحلة أكادير
==== http://store1.up-00.com/2017-08/150281487302791.jpg في الطريق إلى أكادير = http://store1.up-00.com/2017-08/150281487314692.jpg من سوق الأحد = http://store1.up-00.com/2017-08/150281487331163.jpg = http://store1.up-00.com/2017-08/150281487346354.jpg = http://store1.up-00.com/2017-08/150281487361925.jpg = http://store1.up-00.com/2017-08/150281487377866.jpg وهنا المرأة تأخذ لي من الأملو = http://store4.up-00.com/2017-08/150281528790721.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/150281491187172.jpg وهذا ماخرجت به من نصيبي من العسل واملو وزيت زيتون وزيت أركان للطبخ والأكل == == http://store4.up-00.com/2017-08/150281491197183.jpg الذهاب لكورنيش وشاطئ أكادير = http://store4.up-00.com/2017-08/15028149121054.jpg من الكورنيش ويظهر في الخلف عبارة الله الملك الوطن الشهير = http://store4.up-00.com/2017-08/150281512201715.jpg الشاطئ في النهار وهو مكتظ بالناس == == إلى بردايس فالي http://store4.up-00.com/2017-08/150281491223275.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/150281491237796.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/150281495706793.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/150281495691242.jpg بداية الانطلاق والمشي لمدة نص ساعة = http://store4.up-00.com/2017-08/150281512184714.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/150281495723984.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/150281495739685.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/150281495755916.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/150281501853041.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/150281501865122.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/150281501883323.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/150281501898394.jpg البحيرة الثانية = http://store4.up-00.com/2017-08/150281501913255.jpg البحيرة الثالثة = http://store4.up-00.com/2017-08/150281501928746.jpg الطريق إلى البحيرة الثالثة = http://store4.up-00.com/2017-08/150281604606922.jpg استرخاء ونسيان الذات أثناء السباحة = http://store4.up-00.com/2017-08/1502815088291.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/150281508841992.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/150281508857163.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/15028150887294.jpg الجلوس لتناول الغداء، والماء يجري من تحتنا = http://store4.up-00.com/2017-08/150281508890795.jpg وهذا ما ضفرنا به = http://store4.up-00.com/2017-08/150281508905646.jpg والخبيزات ضرووووري مع أي أكلة في المغرب = http://store4.up-00.com/2017-08/150281512141311.jpg اللهم لك الحمد على نعمك وما أكلناه = http://store4.up-00.com/2017-08/150281512153312.jpg وهنا وداع محبة لعبدالإله بعد بضع ساعات قضيناها معاً. ====== ====== هذا ماجادت به الكاميرة من صور لأكادير، وانتظروني قريباً جداً إن شاء الله مع الصويرة |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
الصويرة
في الصباح توجهتُ إلى الصويرة، مدينة قديمة ضاربة في القدم، أحدى الوجهات التي يفضلها الأجانب بالرغم من صغر مساحتها وقلة عدد سكانها مقارنة بمدن أخرى في المغرب، ولا أدري ماسر ذلك بالرغم من أني حاولت معرفة ذلك لكن لم أحصل على إجابة، تتكئ الصويرة على المحيط الأطلسي بين أكادير والدار البيضاء، تتنشر حولها الكثبان الرملية ذات الجودة العالية، كما يشتهر فيها أجود أنواع الخشب في المغرب مثل العرعار، كما تشتهر بصيد الاسماك وغيرها من البحريات، وصلتُ إلى الصويرة، وكنتُ قد حجزتُ ليوماً واحداً بالمدينة القديمة المسورة بالجدران ولها عدة أبواب، المدينة القديمة لعلها المكان الرئيسي الذي يتبضع فيه سكان مدينة الصويرة باكمالها، حجزتُ غرفةٍ في رياض، غرفتي في الدور الثالث، الرياض ملاصق جداً للبحر، حيث وأنتَ نائم فإنكَ ستنام حتماً على صوت الأمواج التي تداعب أذنك وكأنها ترعاك وتسهر عليك، الجو بارد والهوء النقي كثيف، والمكان عبق، وبرودة الجو تسحبكَ لتنام وتنسى نفسك.. هناك تجولت في المدينة القديمة التي أسكن في قلبها، شوارع ضيقة، وباعة في كل مكان، ومطاعم ومقاهي منتشرة، الناس طيبون، انتقل من شارع إلى شارع حتى انتهى بي المطاف إلى ساحة على طرف المدينة القديمة وخلف هذه الساحة مطاعم بحرية، وخلف هذه المطاعم مرسى ترسو فيه السفن المحملة بالصيد بعد ساعات يقضيها الصيادون في المحيط، على طرف الساحة جلستُ في مقهى، وطلبتُ منه آتاياً، وكان الذي يقدم الشاي سوسياً فحدثته بالسوسية، ورأيتُ سعادته وقال أنتَ أول واحد من خارج المغرب يسمعه يتحدث، جاء الآتاي واتكأتُ على الكرسي وأمامي الساحة مفتوحة بذراعيها، والناس تذهب وتجئ، وكل فردٍ له وجهته وحاجته، حتى انتهيت من الاتاي وواصلت المسير اكتشف تلك المدينة، حتى مررت بشارع ضيق سقفه منخفض يبدو أنه قد بني قديماً، وبهذه المناسبة للبرتغاليون بصمة على هذه المدينة، تجولت بهذا الشارع الذي يحوي الجلديات وبعض التحف المغربية التراثية، حتى وجدتُ نفسي بمكانٍ يبيع الناس فيه أنواع التحف الخشبية، كانت تبدو أصيلة وجميلة وذات مظهر جذاب، ودخلت على بناية قديمة، ففي داخلها عدد من الغرف كل غرفة يصنع أو يعرض أو يبيع صاحبها مالديه من خشب مثل الطاولات والتحف بأنواعها إلى الأواني المنزلية الخشبية، وكان ثمنها مرتفعاً قليلاً، وهذا مفهوم كون الخشب أصلي، واكتشف أن هذا المبنى عبارة عن جمعية للخشابين، وحدثني رئيسها وأخذني بجولة داخل المبنى، وتمنيت لو أن لي بيتاً فإنه سأغرقه بهذه التحف وهذه الجمليات التي تسر العينين، وخرجت من ذلك وواصلت التجول داخل المدينة الصغيرة، حتى سألت عن محلات الاسماك، فأشار لي أحدهم أن هناك تجمع للباعة داخل المدينة، حيث يأتي السمك طازجاً، ويمكنك شراؤوه ثم شويه عند المحل الموجود هناك، بالفعل ذهبت، وطلبت سمكاً وتناولته بعد شويه، وحل الظلام، واتجهت إلى مقهى، ولم يعجبني الحال، وكنتُ متعباً فعدتُ إلى الرياض الذي سكنتُ به، ولما دخلت وجدتُ المرأة التي تدير هذا الرياض وهي مغربية أربعينية، فتجاذبنا الأحاديث حول مواضيع شتى، وطلبتُ منها آتاياً فصوبته وقدمته لي، ثم غادرت إلى بيتها، وبعد أن انتهيت من شرب الآتاي، ذهبتُ إلى غرفتي وانهيت بعض الاشغال الخاصة عبر اللاب توب، حتى هجم عليَ الناس، فنمت والأمواج تغني لي بكل حب حتى غرقت في النوم. |
الساعة الآن 11:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©