![]() |
هل يتأثر الأطفال بسفر الأم؟
السلام عليكم عندي إستفسار بسيط و أتمني ألقى جواب منك والدنا الفاضل رجل الرجال راح أسافر لوحدي و أغيب 20 يوم تقريباً بمناسبة زواجات و ظروف عائليه أخرى ما أقدر أخذ أطفالي معي و راح أخليهم مع أبوهم و جدتهم و عمتهم. و أنا واثقه فيهم تماماً و الحمدلله بنتي عمرها 4 سنوات،،، غبت عنها لما كانت 10 شهور لمدة 5 أيام و ما حست ولا إتأثرت و كانت جداً عاديه لما رجعت الحين أنا ما أعرف كيف أهيئها على غيابي كل هذه المده خاصة أنها متعلقه فيني جداً جداً، و هي الحين تستوعب كل شي و تتكلم و تفهم إللي يصير حولها أخوها الصغير عمره سنه و 4 أشهر، و لسه صغير و ما أضن أنه حيحس بغيابي أو أنه يتأثر قلتلها أمس اني راح أسافر و أخذ الطياره لوحدي و أنها و أخوها راح يبقوا مع بابا، و أني راح أشتري لها ألعاب و فساتين حلوه بكت و قالت لا تتركيني، أبغى أروح معاكي، فهدأتها وقلت لها ما راح أغيب كثير و أني راح أكلمها في التلفون كل يوم إن شاء الله سألتني ليش راح أسافر و ليش ما أخذها معي؟ فقلت لها أنا رايحه مكان للكبار بس و ما يسمحوا بالأطفال هناك، فقالت أنا كبيره كمان، أنا أكبر من فلان (أخوها) فقلتلها صح أنتي أكبر منه بس انتي مو كبيره زي ماما و بابا، و لما تكبري و تصيري زيي راح أخذك معاي فقتنعت شوي و قالت طيب راح أبقى مع بابا و جدتي و العب كثير معاهم ولكن اليوم في الصباح. قالت ماما لا تروحي و تخليني، أنا أحبك يا ماما ليش ما تاخذيني معاكي؟ فما أدري إذا أنا خوفتها ولا هي بس حبت الكلام إللي قلتلها و حابه تعيده، لأنها تحب تسأل و تعيد في الكلام كثير السؤال الحين هل كلامي معاها كان صحيح؟ هل خوفتها؟ ايش أسوي عشان ما تخاف و تتأثر بغيابي؟ متخوفه إني راح أخليهم، أفكاري انحصرت في الأسوأ مثل انهم يطيحوا و ينجرحوا أو أشياء مثل كده كيف اتخلص من الأفكار هذه؟ اشكرك مقدما |
هلا فيك ابي الحنون ارجو منك مساعدتي في مشكلتي
انا بأنتظار مشاركتك |
السلام عليكم أخي المستشار
قمت بعمل كل ماذكرته لي عندما بدأت بالحقائق كانت سهلة يسيرة وانتهيت منها بسرعه لاكن الملف الاسود ( ملف الماضي ) كان يشعرني بالضيق كنت اتهرب من الكتابه فيه يومين احاول الكتابه ولااستطيع لاكن في الأخير بدأت بالكتابة بصراحه تعجبت من كثرة ماكتبت فيه لم أكن اعلم ان في نفسي كلام كثير اريد قوله كتبت صفحات كثيرة حتى تعبت المشاعر التي مررت بها ( ضيق + غضب + حزن ) تذكرت وانا اكتب مواقف وامور كنت اظن اني نسيتها او على الاقل تجاوزتها لاكنها عادت عندما انتهيت من الكتابة وافراغ مافي نفسي كنت مازلت اشعر بالضيق بكيت قليلا دموع بسيطة لاادري هل هي من التمرين او من نفسي قبل ان ابدأ بالملف الثالث ذهبت الى أمي رغبت بالتحدث معها والأنس بقربها كنا نتكلم بصفاء أمي سبحان الله تغيرت معي عندما كبرت ... قبلا كانت قاسية لاكن منذ سنين طويلة اصبحت تعتمد علي وتحب الكلام معي وتشعر بالفرح عندما افرغ نفسي لاجلس معها حتى عندما اكون مشغولة او غاضبة من شئ ولااريد ان اضايقها بسلوكي او ان اكلمها بحده اطلب من ابنتي الجلوس معها والترفيه عنها فهى تحب ابنتي كثيرا قبل توجيهاتك وتمريناتك أخي الفاضل كنت انظر لأمي ولأبي بعين العطف والرحمة اصبحوا مثل الأطفال في تصرفاتهم يحتاجون للرعاية والتسلية والراحة اما الان اشعر بالصفاء والسكينة والحب لأمي ولأبي كذلك يحزنني كبر سنهم وشعورهم بالفراغ وبحثهم عن الرعاية حتى لو كانت بسيطة اصبحت اشعر بالفخر لاعتماد امي علي حتى اتذكر قبل مده كان والدي يكرر دائما علي ويقول انتي مثل امي انتي اصبحت امي ( لأني دائما اوصيه بعدم السرعه بالسيارة والاهتمام بنفسه وبطعامه ) كنت انظر لهم على انهم بابين من ابواب الجنة واتعامل معهم بحرص ودائما اشعر بتأنيب الضمير اذا رفعت صوتي عليهم اما الآن بعد التمرين احسست بصفاء في نفسي واني ارغب بالبر لنفسي ايضا وليس فقط اداء واجب لأنه عمل مريح للنفس واشعر الآن بحب اكبر تجاه أمي فهى ليست قاسية لهذه الدرجة التي تصورتها وانا كتب في ملف الماضي تذكرت موقف ضربتني فيه أمي امام اقربائي كنت يومها ارغب بالذهاب عند جدتي وكان منزلها مقابل لمنزل اقربائي وامي كانت في زيارة لهم امام النساء في المجلس استئذنتها بالذهاب مع الاولاد والبنات لجدتي فوافقت وذهبت وعندما عدت وجدتها غاضبة وضربتني ضرب شديد امامهم وانا لاادري مالغلط الذي فعلته وبقيت غرفة ابكي وانتظر والدي ليأتي ويرجعنا للبيت كنت اشعر بالحزن الشديد والكره لها والالم بسبب ضربها وانا اتذكر هذه الحادثة ذهبت لها وسألتها عنها قلت لها لماذا ضربتيني ذلك اليوم كانت هى لاتتذكر تلك الحادثة ابدا مع اني لم انساها انا ابدا وبعد وقت من التذكير فهمت منها انها بعد ذهابي اخبروها النساء بانه من الخطأان تسمح لي بالذهاب الى بيت جدتي وبه رجال اجانب وخدم كثير من الصبيان وانه خطر علي ويبدو انها عاقبتني امامهم لاسكاتهم لاادري فهي لاتتذكر ولاكن الحمدلله لم تعد تلك الذكريات تهمني مادام ان المقصد من ورائها الخوف علي هي تخاف علي ولاكن الاسلوب والطريقة كانت خطا اكملت الملف الثالث وصدقني كان سهل جدا لأني فعلا اصبحت الآن افضل والحمدلله هذا كل ماعندي وآسفة جدا على الاطالة فانا اعلم كم انت مشغول شكرا لك شكرا جزيلا |
أختي الكريمة الدكتورة/ إيمان 2011
أكرر الترحيب بك في القصيم والمسافه من جده إلى القصيم بالطائرة بحدود الساعة والربع فقط. ومن المعتاد في مثل هذه المؤتمرات تولي إدارة أي جامعة في السعودية التجهيز لكل الطواريء في مثل هذه المؤتمرات وتتكفل بكل ما من شأنه إراحة المشاركين مهما كانت ظروفهم ( لديهم كالمعتاد قوائم بأسماء المشاركين وجنسياتهم ومرافقيهم مسبقاً) وستجدين مندوب الجامعة متواجد بالمطار بانتظارك وتسهيل أمورك بإذن الله وأهلنا هناك مثلكم بالترحيب بالضيوف فالدم واحد والدين واحد. وبإمكانك مراسلة جامعة القصيم عبر موقعها الالكتروني الخاص بها وعرض كل ما يعترضك وما تحتاجينه من تسهيلات وستقوم الجامعة بإذن الله بعمل ما يريحك وإن رغبت معالجة الموضوع بنفسك بإمكانك إحضار قريب لك (محرم) وعلى حساب الجامعة لتيسير أمورك لتتفرغي للمؤتمر. |
ابنتي الكريمة Al.Najlaa
أسأل الله العلي القدير أن يفتح عليكِ وعلى والدتك بالهداية وأن يثبتك على البر وأن يفتح لك قلب والدتك ووالدك ويجعلك من المحتسبين المأجورين. أرجو تكملة الفضفضه وصغري الخط وتكلمي بكل ما في نفسك لعلي أجد منفذاً لنفسيتك أو لوالدتك . حفظها الله ونؤجل بقية الأسئلة لما بعد هذه الفضفضه . |
ابنتي الكريمة عبرة وهلت:
أتوقع أني عرفت السبب وأفضل أن تقوليه أنتي إذا عرفتي حل اللغز التالي: شعرتي براحه وطمأنينيه بالنفس ورفض للفضفضه؟ فعقلك أعاد ترتيب ملفاته فعرف السر ولكن في نظري لا بد من ترتيبها علناً. لذلك فضفضي وبيننا ستر الله في المعرف فهو رحمة ومهما كان (كبيراً في نفسك ) فأنا أراه لا يستحق ذلك وستعلمين ذلك مثلي فقط إذا عرفتي أن نظرتك له الآن لست كما تلقيتيه. وأبشرك أنها ليست أنتكاسه بل هي خطوة جريئة في المسار الصحيح وأنت مترددة هل أنت قادرة أو لا وأقول لكِ بكل ثقة أنت كذلك فقط جربي عدم الالتفات لمن يحدثك بصوت الماضي أنتي الآن قوية قادرة واعية وتقيّمين الأمور بعقل واعٍ ومدرك. |
عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري كنا مجموعة من الأصدقاء و كان من بينهم شاب ضعيف و ظلم من الناس كثيراً لكن كان دائماً هداه الله يأذي أصدقائي الآخرين و كنت لا أسمح لهم أبداً بالتعرض له أو الإساءة له و كانوا يتركونه و لا يتعرضون له و خصوصاً إذا كنت متواجد و في أحد الأيام جاء أحد الأصدقاء يسأل عني في المنزل و أخبرني اخي الكبير أن فلان يسأل عنك فقلت أخبره أني نائم فلم يكن لي يومها رغبه في الخروج و في اليوم التالي أخبرني أحد أبناء الحي أن فلان وفلان و فلان ( أصدقائي ) إعتدوا ( جنسياً ) على صديقي طبعاً صعقني هذا الخبر و ذهبت و كأني أنا الجريح و رأيت أحدهم و هجمت عليه و تعبير ( ضربته ) بسيط في و صف ما فعلته كاد أن يموت بين يدي لدرجة أن أخو هذا الشاب جاء من خلفي و طعنني بسكين في كتفي من الخلف و تركها مغروزه وهرب و أنا لم أتوقف عن ضرب أخوه و لم أشعر بها و لم أترك الشاب الذي ضربته حتى أغمي عليه من شدة الضرب و بعدها أبعدني شباب الحي عنه و نبهني أحدهم للسكين و كل ما فعلته أن أخرجتها من كتفي و عبيت مكان الجرح تراب حتى لون مكان الجرح الآن يختلف عن بقية جسمي و من بعد هذه الحادثه أصبحت إذا رأيت إنسان في موقف ضعف أو أحد يخطيء في حقه و لم يرد أو يحاول إستغلاله أتحول لإنسان آخر في منتهى العنف و الشدة و الغضب لأحمي هذا الشخص ممن يريد النيل منه حتى أني و بعد مرور أكثر من 16 سنة من هذه الحاثة لا أتكلم مع أصدقائي هؤلاء و لا حتى أصافحهم رغم أن بعضهم إلتزم و هداه الله و أذكر قبل سنوات حضرت زواج أحد الأصدقاء و هو صديق مشترك بيني و بينهم فجاء أحدهم ليصافحني فصديت عنه و لحق بي و أمسكني و قال يا أخي ربك غفور رحيم فقلت و ما علاقتي بما بينك و بين ربك حتى لم أشعر بشفقة تجاهه و أنا أرى عيناه و قد فاضت بالدمع بل زدت في القسوة عليه و قلت و ما نفع دموعك و قد كسرت فلان و دمرت حياته مواقف كثيرة حدثت سواء في حياتي الواقعيه أو حتى في المنتدى بعض الأحيان تظهر هذه الشخصية العنيفه و بعضها مضحك فأذكر في المرحلة الثانوية كنت أرى طالب معي في الفصل إذا جاء وقت الفسحة لا يخرج من الفصل و يوم من الأيام عرفت أن السبب أحد الطلبه في المدرسة يضايقة و يتمادى في مضايقته فوقفت في وجه هذا الطالب و بالتأكيد تعرف العبارة المشهورة ( نتقابل في الصرفه ) أي بعد نهاية المدرسة و لكن لم أكن أعرف أن هذا الطالب له أربعة إخوه في صفوف عليا و إذا بي في الصرفه أمام خمسة أشخاص و أنا وحدي طبعاً لم أدع هذه الفكرة تتغلغل في مخي حتى لا أتردد و إندفعت بإتجاههم فأمسك واحد و أضربه و البقيه يضربوني و أفلته و أمسك آخر و أضربه و البقيه يضربوني وعلى هذا الوضع حتى أنهم عجزوا من توقفي رغم أني أُصبت بإصابات بالغة و بدء الإخوة يبعدونا عن بعض أنا و غريمي الأساسي و بعدها عرضوا علي أن يوصلوني لمنزلي لأن منزلي بعيد عن المدرسة :d المفارقة العجيبة أنه إذا تم التعدي علي أو الإساءة لي لا أهتم و بالعكس أكون حليم و صبور و أتجاهل لكن إذا تعلق الأمر بإنسان آخر أتحول لإنسان لا أحبه و لا أريده قد أكون أعرف السبب لكن حاولت كثيراً أن أسيطر على هذا التصرف و لم أفلح فهل لديك حل أخي الفاضل |
اقتباس:
اللهم آمين جزاك الله خير استاذي لا اعلم ان كنت سأكمل ام لا ! استحضرت شعوري بالضيق والصداع عندما انتهيت من الفضفضه السابقة فترددت كثيراً اما بالنسبة للخط فالعتب على الأجهزة الكفية لأنها تظهر لي الخطوط صغيرة جداً شكراً لك |
متصفح جميل ..!
أرى وجود الرقي ينيره شكراً لبصيرتكم أخي رجل الرجال هل لأختكم بفضفضه ؟ |
ابنتي الكريمة ذات
أشكرك على الإطراء ونتشرف جميعاً بفضفضتك ووضع أسئلة آخرها لنتمكن من قراءة الفضفضه سوياً. |
الساعة الآن 02:23 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©