|
رد : ’’’شــذرات إيمانية ’’’’
|
رد : ’’’شــذرات إيمانية ’’’’
[img]http://im36.***********/sp6U9.jpg[/img]
( وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا ) الكهف :1 ، فقوله ( قيماً ) أي: مستقيماً لا ميل فيه ، ولا زيغ ، وعليه : فهو تأكيد لقوله : ( وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا ) لأنه قد يكون الشيء مستقيماً في الظاهر ، وهو لا يخلو من اعوجاج في حقيقة الأمر ، ولذا جمع تعالى بين نفي العوج ، وإثبات الاستقامة . الشنقيطي / أضواء البيان 4/5 . |
رد : ’’’شــذرات إيمانية ’’’’
[img]http://im37.***********/mNWCp.png[/img]
( إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ) الكهف :7 لقد اغتر بزخرف الدنيا وزينتها الذين نظروا إلى ظاهرها دون باطنها ، فصحبوا الدنيا صحبة البهائم ، وتمتعوا بما تمتع السوائم ، همهم تناول الشهوات ، من أي وجه حصلت ، فهؤلاء إذا حضر أحدهم الموت ، قلق لخراب ذاته ، وفوات لذاته ، لا لما قدمت يداه من التفريط والسيئات . السعدي / تفسيره ص 470 . |
رد : ’’’شــذرات إيمانية ’’’’
[img]http://im32.***********/ooPdC.jpg[/img]
تأمل في قول فتية أهل الكهف : ( وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ) الكهف : 10 ، طلبوا من الله أن يجعل لهم من ذلك العمل رشدا ، مع كونه عملاً صالحاً ، فما أكثر ما يقصر الإنسان فيه ، أو يرجع على عقبيه ، أو يورثه العجب والكبر ! . محمد بن عبد الوهاب . |
رد : ’’’شــذرات إيمانية ’’’’
[img]http://im39.***********/oO73X.png[/img]
( فضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا ) الكهف :11 ، ذكر الجارحة التي هذه الآذان – التي منها يكون السمع – لأنه لا يستحكم نوم إلا مع تعطل السمع ، وفي الحديث : ( ذلك رجل بال الشيطان في أذنه ) أي : استثقل نومه جدا حتى لا يقوم بالليل . ********* ( وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ) الكهف :18 ، تأمل قوله : ( وَنُقَلِّبُهُمْ ) ففيه دليل على أن فعل النائم لا ينسب إليه ، فلو طلّق ، أو قال : في ذمتي لفلان كذا ، لم يثبت ؛ لأنه لا قصد له ، وفي تقليبهم ، وعدم استقرارهم على جنب واحد فائدة بدنية ، وهي توازن الدم في الجسد . ابن عثيمين / تفسير سورة الكهف ص 35 . |
رد : ’’’شــذرات إيمانية ’’’’
[img]http://im38.***********/sqccH.jpg[/img]
( وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ) الكهف :18 ، إذا كان بعض الكلاب قد نال هذه الدرجة العليا بصحبة وخالطته الصلحاء والأولياء – حتى أخبر الله تعالى بذلك في كتابه – فما ظنك بالمؤمنين الموحدين ، المخالطين المحبين للأولياء والصالحين ؟ بل في هذا تسلية وأنس للمقصرين المحبين للنبي صلى الله عليه وسلم وآله خير آل . تفسير القرطبي 13/232 . |
رد : ’’’شــذرات إيمانية ’’’’
[img]http://im38.***********/prT7A.jpg[/img]
في قصة أصحاب الكهف تكرر رد العلم إلى الله : ( قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ ) الكهف :19 ، ( رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ ) الكهف : 21 ، ( قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ ) الكهف :22 ، ( قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا ) الكهف :26 ؛ لأن العبرة هو العلم بثباتهم وتبرؤهم مما عليه قومهم ، وأما غيره فالجهل به لا يضر . د. محمد الخضيري . |
رد : ’’’شــذرات إيمانية ’’’’
[img]http://im35.***********/Bwqxx.jpg[/img]
. في قوله تعالى : ( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَاوَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ) الكهف :49 ، قال قتادة رحمه الله : اشتكى القوم كما تسمعون الإحصاء ، ولم يشتك أحد ظلماً ، فإن الله لا يظلم أحداً ، فإياكم والمحقرات من الذنوب ، فإنها تجتمع على صاحبها حتى تهلكه . الدر المنثور 9/564 . |
رد : ’’’شــذرات إيمانية ’’’’
[img]http://im31.***********/HUXge.jpg[/img]
من أجمل صفات المؤمنين : استعمال الأدب مع الله تعالى حتى في ألفاظهم ؛ فإن الخضر أضاف عيب السفينة إلى نفسه بقوله : ( فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا ) الكهف :79 ، وأما الخير فأضافه إلى الله ، بقوله : ( فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ ) الكهف : 82 ، وقال إبراهيم عليه السلام : ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ) الشعراء :80 ، فنسب المرض إليه والشفاء إلى الله وقالت الجن : ( وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً ) الجن :10 ، مع أن الكل بقضاء الله وقدره . السعدي / خلاصة تفسير القرآن ص 451 . |
رد : ’’’شــذرات إيمانية ’’’’
[img]http://im42.***********/31Uw1.jpg[/img]
قال تعالى عن أهل الفردوس : ( خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا ) الكهف :108 ، فإن قيل : قد علم أن الجنة كثيرة الخير ، فما وجه مدحها بأنهم لا يبغون عنها حولاً ؟ فالجواب : أن الإنسان قد يجد في الدار الأنيقة معنى لا يوافقه ، فيحب أن ينتقل إلى دار أخرى ، وقد يمل ، والجنة على خلاف ذلك . ابن الجوزي / زاد الميسر 4/256 . |
الساعة الآن 05:57 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©